عزيزتي تعد هده الدونة هي الصفحة التي تجمعنا معاً.
تجدون فيها كل ما يتعلق بهدا المقرر من خطط وعروض وملازم.
سيتم تحميل جميع الواجبات عليها بالإضافة إلى انك ستستخدمينها لنشر إجاباتك عليها .
هذه المدونة مساحة حره ومفتوحة لتبادل التعليقات والملاحظات على كافة الحلول.
للتواصل معي في اي وقت يمكنك ارسال تساؤلك عبر الايميل :
nada.ksu@Hotmail.com
أو عن طريق
sayat.me/nadajalsaleh
أو عن طريق
ask.fm/nadajalsaleh
تجدون فيها كل ما يتعلق بهدا المقرر من خطط وعروض وملازم.
سيتم تحميل جميع الواجبات عليها بالإضافة إلى انك ستستخدمينها لنشر إجاباتك عليها .
هذه المدونة مساحة حره ومفتوحة لتبادل التعليقات والملاحظات على كافة الحلول.
للتواصل معي في اي وقت يمكنك ارسال تساؤلك عبر الايميل :
nada.ksu@Hotmail.com
أو عن طريق
sayat.me/nadajalsaleh
أو عن طريق
ask.fm/nadajalsaleh
السلام عليكم
ردحذفهل مهارات التدريس مهارات مكتسبة أم وراثية؟
ردحذفالوراثيين يقولون بأن التدريس هو قابلية وراثية يرثها الفرد من أسلافه كما يرث أية قابلية جسمية أو
عقلية أخرى، فهو يرث القابلية في مواجهة الطلاب والوقوف أمامهم وتدريسهم وإرشادهم، ومن هنا
يشيرون إلى أن معاهد ودور إعداد المعلمين يجب أن تختار الأفراد الذين يمتلكون لهذه الميزة الموروثة ومن ثم يخضعونه ببرامج تدريب مختلفة.
بينما يرى السلوكيون بأنه ليس مشروطًا بمن يرغب أن يكون معلمًا أن يمتلك أية سمات خاصة تميزه عن غيره، فيكفي إخضاعه إلى برامج التدريب والتأهيل للخروج معه بمواصفات المعلم المبدع والمتميز، فهم يؤمنون بأن التدريس هو فن مكتسب وليس خصلة موروثة كما الوراثيين.
بعد أن استوضحنا الجدل ما بين المدرستين أود أن أشير إلى أننا اليوم نرى مهنة التدريس على أنها فن
مكتسب إلى حد بعيد حيث تجمع ما بين فلسفة الوراثيين والسلوكيين، فالتدريس هو مهنة تتطلب من
المعلم متطلبين رئيسين وهما:
١. الفن الموروث والمتعلق بشخصيته وسماتها كقوة الشخصية، الجاذبية، اللطف، الحضور، القدرة على الاتصال والتواصل، الصدق، الحزم، المرح والتحديد وغيرها من السمات التي لو دققنا فيها لوجدنا سمات غير مرتبطة بالتدريب بقدر ما هي سمات شخصية موروثة أصلا.
٢. العلم المكتسب وهو ما يتعلق بالجانب العلمي الذي يجب أن يتقنه ويتمكن به المعلم والذي يتطلب
منه أن يكون معلمًا ومتعلمًا في آ ن واحد فيحرص على المتابعة والوقوف على كل ما هو جديد
ومستجد في حقله ليكون واثقًا مما يقول فيجد هذه الثقة لدى طلابه بالمقابل، كما أن للعلم علاقة
وثيقة بدراسته لطرق التدريس المختلفة والتقنيات التربوية الحديثة.
ولا بد هنا وأن أضيف أن ما بين العلم والفن يجب أن لا نغفل كتربويين أهمية عنصر لاشك وأنه من
يحدد مدى نجاح أو فشل المعلم في هذه المهنة إلا وهو عنصر الإيمان والرغبة في ممارسته للتعليم فنحنندرك تمامًا بأن الدافعية هي أهم شرط لحدوث ونجاح التعلم، والتعليم أيضًا، فإن لم يكن المعلم محبًا لمهنتهراغبًا فيها حاملا لرسالة يعيش لها ومن أجلها، فعندها فقط سيكون مسلحًا لمواجهة جميع التحديات سواء ما كان منها في المنهج أو النظام الإداري أو حتى في إشكاليات ذات علاق ة بعناصر الرضا الوظيفي وأهمها الدخل المادي.
هل مهارات التدريس مهارات مكتسبة أم وراثية؟
الوراثيين يقولون بأن التدريس هو قابلية وراثية يرثها الفرد من أسلافه كما يرث أية قابلية جسمية أو
عقلية أخرى، فهو يرث القابلية في مواجهة الطلاب والوقوف أمامهم وتدريسهم وإرشادهم، ومن هنا
يشيرون إلى أن معاهد ودور إعداد المعلمين يجب أن تختار الأفراد الذين يمتلكون لهذه الميزة الموروثة ومن ثم يخضعونه ببرامج تدريب مختلفة.
بينما يرى السلوكيون بأنه ليس مشروطًا بمن يرغب أن يكون معلمًا أن يمتلك أية سمات خاصة تميزه عن غيره، فيكفي إخضاعه إلى برامج التدريب والتأهيل للخروج معه بمواصفات المعلم المبدع والمتميز، فهم يؤمنون بأن التدريس هو فن مكتسب وليس خصلة موروثة كما الوراثيين.
بعد أن استوضحنا الجدل ما بين المدرستين أود أن أشير إلى أننا اليوم نرى مهنة التدريس على أنها فن
مكتسب إلى حد بعيد حيث تجمع ما بين فلسفة الوراثيين والسلوكيين، فالتدريس هو مهنة تتطلب من
المعلم متطلبين رئيسين وهما:
١. الفن الموروث والمتعلق بشخصيته وسماتها كقوة الشخصية، الجاذبية، اللطف، الحضور، القدرة على الاتصال والتواصل، الصدق، الحزم، المرح والتحديد وغيرها من السمات التي لو دققنا فيها لوجدنا سمات غير مرتبطة بالتدريب بقدر ما هي سمات شخصية موروثة أصلا.
٢. العلم المكتسب وهو ما يتعلق بالجانب العلمي الذي يجب أن يتقنه ويتمكن به المعلم والذي يتطلب
منه أن يكون معلمًا ومتعلمًا في آ ن واحد فيحرص على المتابعة والوقوف على كل ما هو جديد
ومستجد في حقله ليكون واثقًا مما يقول فيجد هذه الثقة لدى طلابه بالمقابل، كما أن للعلم علاقة
وثيقة بدراسته لطرق التدريس المختلفة والتقنيات التربوية الحديثة.
ولا بد هنا وأن أضيف أن ما بين العلم والفن يجب أن لا نغفل كتربويين أهمية عنصر لاشك وأنه من
يحدد مدى نجاح أو فشل المعلم في هذه المهنة إلا وهو عنصر الإيمان والرغبة في ممارسته للتعليم فنحنندرك تمامًا بأن الدافعية هي أهم شرط لحدوث ونجاح التعلم، والتعليم أيضًا، فإن لم يكن المعلم محبًا لمهنتهراغبًا فيها حاملا لرسالة يعيش لها ومن أجلها، فعندها فقط سيكون مسلحًا لمواجهة جميع التحديات سواء ما كان منها في المنهج أو النظام الإداري أو حتى في إشكاليات ذات علاق ة بعناصر الرضا الوظيفي وأهمها الدخل المادي