الأربعاء، 17 سبتمبر 2014

الواجب الأول - الإتصال التعليمي

عزيزتي الطالبة تجدي في الرابط في الأسفل الرحلة المعرفية الأولى, عليك الإبحار بها لتتمكني من الوصول الى بر الأمان والإجابة عن السؤال التالي بطريقة صحيحة ونموذجية: 

هل مهارات التدريس مهارات مكتسبة أم وراثية؟


الرحلة المعرفية - الاتصال التعليمي


سيكون الموعد النهائي لتسليم الواجب يوم الثلاثاء الموافق 1435/12/20 هـ .

أبتداءً من اليوم لديك إسبوع للإطلاع على الرحلة المعرفية وفهم المطلوب من الواجب , ثم ستبدئين بحل الواجب وكتابة الموضوع ابتداءً من الأسبوع القادم.

في حال كان لديك اي استفسار يسعدني استقباله على الايميل : nada.ksu@hotmail.com
أو عبر حسابي في الآسك إف إم : ask.fm/nadajalsaleh 

هناك 73 تعليقًا:

  1. الطالبة / هلا صالح محمد العجمى

    الواجب الاول "مهارات التدريس "
    مقدمة :
    تعتبرمهنة التدريس من أشرف المهن التي يؤديها الإنسان عامة والمعلم خاصة ، إذ إن العاملون في هذا الميدان وهم المعلمون يتركون آثارا واضحة على المجتمع كله ، وليس على أفراد منه فحسب كما هو الحال مع أصحاب المهن الأخرى ، كالأطباء والمهندسين والمحامين والحرفيين ،فالمعلم يدرس عشرات الطلاب خلال اليوم الواحد ،والفرق واضح بين مهنة الطبيب على سبيل المثال الذي يخص بعلاجه فردا واحدا من أفراد المجتمع ،بل ويعالج الجزء المعتل من بدنه ولا يترك أثرا علميا على مريضه كما يفعل المعلم الذي يؤثر تأثيرا كبيرا على عقول طلابه وشخصياتهم
    والسؤال هنا هل مهارات التدريس مكتسبة ام وراثية ؟
    اتجهت كثير من الآراء الى ان مهارات التدريس الفعال منها مهارة الإدارة والتواصل الاجتماعي واستخدام الوسائل التعليمية وإعداد الخطط والقدرة على حفظ النظام وايضا استخدام طرق تدريس مختلفة واخيرا الكفاءة العلمية للمعلم ، وهذا يعني ان هذه المهارات هي مهارات مكتسبة يمكن للمعلم أن يكتسبها من خلال دورات تدريبية يستطيع من خلالها تنمية تلك المهارات لديه بل ويمكنه من خلال هذه الدورات أن يضيف مهارات أخرى لم يكن يمتلكها.
    لكن على الوجه الاخر اتجهت آراء أخرى ليست بالقليلة إلى أن المعلم الفعال يجب أن يتميز بالبشاشة والحيوية ، أيضا يجب أن يتحلى بالحماسة والعدالة والأخلاق الحميدة وأن يمتلك القدرة على الصبر والاحتمال واخيرا يجب أن يتحلى بالاخلاق الحميدة وكما نعلم ان اغلب هذه الصفات هي صفات فطرية للانسان لا يستطيع ان يكتسبها من خلال دورات او محاضرات.
    خاتمة
    إن مهارات التدريس إلى جانب أنها موهبة فإنها كذلك مهارة مكتسبة تلعب العوامل الثقافية والاجتماعية دورا مهما في درجة اكتساب الفرد لها فكم من متحدث أو خطيب أكتظ مجلسه بالمستمعين، وأخر أخذ مستمعوه بالتناقص قبل أن ينتهي من حديثه. ومهارات الاتصال لا تكمن في الحركات واختلاف نبرات الصوت، والتشديد على النقاط المهمة فحسب، بل بربط الحديث بواقع الحياة اليومية، واستخدام الجمل الإخبارية إلى جانب الجمل الاستفهامية، كل ذلك مهارات يتمتع بها بعض المعلمين وحرم منها آخرون وهي ما يجب أن يتحلى بها المعلم فكلما نجح في إتقان هذه المهارات كانت درجة الاستجابة لدى الطلاب أكبر، وذلك لتوافر عنصر التشويق والانتباه إن استخدام الوسائل التعليمية ساعد في تقريب الفجوات الناتجة عن الفروق الفردية بين المعلمين، فكانت العلاج الملائم لهذه المشكلة.

    ردحذف
    الردود
    1. عزيزتي هلا اشكرك على سرعة استجابتك وحلك للواجب كذلك نشرك له بطريقة صحيحه في المدونة وارسالك نسخه من عبر الايميل. اعتقد انك كتبت موضوع جميل ومنظم يشير بوضوح الى الجدل القائم والاختلاف حول الموضوع كذلك دعمت كافة الاراء بأمثلة كثيرة. ولكن ملاحظاتي كالتالي: استعرضي موضوعك بسلاسة اكثر بدون استخدام العناوين الجانبية واستبدالها باستخدام الكلمات المفتاحية مثل ختاما لما سبق..... , كذلك لم توثقي الاراء و الامثلة التي كتبتيها فلم يتضح لي من اي موقع او شبكة حصلت عليها او لمن تعود هذه الاراء. الخاتمة جميلة ولكن لم افهم هل هي تلخيص لما سبق او هو رايك الشخصي في الموضوع , كذلك تحتوي خاتمتك على افكار جديدة كان من المفترض ان تكتب في المتن.
      بالتوفيق

      حذف
    2. أنتظر تعليق زميلاتك على موضوعك

      حذف
    3. منى القحطاني

      موضوع رائع ولكن لم أستطيع التعرف على رأيك الشخصي.

      حذف

    4. موضوعك جميل فأنا أأيدك الرأي بأن مهارات التدريس مهارات يستطيع الشخص اكتسابها وتطويرها عن طريق التجربة والممارسه والتعلم المستمر ومن خلال قرأتي لموضوعك والأراء والأمثلة التي ذكرتي استطعت ان افهم رأيك الشخصي وتأيدك للرأي بأن مهارات التدريس مهارات مكتسبة لكن المهارات الوراثية وأثرها على مهارات التدريس غير واضح في موضوعك
      وشكرا

      الطالبة: منيرة ابراهيم العجلان

      حذف
    5. أزال المؤلف هذا التعليق.

      حذف
    6. مقدمة رائعه جدا *_*

      حذف
    7. وفقتي في توضيح وجهات النظر المختلفة ولكن لم توضحي من تبنى هذه الأراء ؟
      ولم أستنتج رأيك والى اي من الأراء اتفقتي ؟

      حذف
    8. ماشاء الله .. هلا مجهود رائع
      لكن حبيت أعرف رأيك الشخصي في الموضوع ؟؟
      كذلك رغبت بمعرفة مصادر المعلومات المطروحة لتسهيل الرجوع لها !
      شكرا لك

      حذف
  2. هل مهارات التدريس مهارات مكتسبة أم وراثية؟

    الوراثيين يقولون بأن التدريس هو قابلية وراثية يرثها الفرد من أسلافه كما يرث أية قابلية جسمية أو
    عقلية أخرى، فهو يرث القابلية في مواجهة الطلاب والوقوف أمامهم وتدريسهم وإرشادهم، ومن هنا
    يشيرون إلى أن معاهد ودور إعداد المعلمين يجب أن تختار الأفراد الذين يمتلكون لهذه الميزة الموروثة ومن ثم يخضعونه ببرامج تدريب مختلفة.
    بينما يرى السلوكيون بأنه ليس مشروطًا بمن يرغب أن يكون معلمًا أن يمتلك أية سمات خاصة تميزه عن غيره، فيكفي إخضاعه إلى برامج التدريب والتأهيل للخروج معه بمواصفات المعلم المبدع والمتميز، فهم يؤمنون بأن التدريس هو فن مكتسب وليس خصلة موروثة كما الوراثيين.

    بعد أن استوضحنا الجدل ما بين المدرستين أود أن أشير إلى أننا اليوم نرى مهنة التدريس على أنها فن
    مكتسب إلى حد بعيد حيث تجمع ما بين فلسفة الوراثيين والسلوكيين، فالتدريس هو مهنة تتطلب من
    المعلم متطلبين رئيسين وهما:
    ١. الفن الموروث والمتعلق بشخصيته وسماتها كقوة الشخصية، الجاذبية، اللطف، الحضور، القدرة على الاتصال والتواصل، الصدق، الحزم، المرح والتحديد وغيرها من السمات التي لو دققنا فيها لوجدنا سمات غير مرتبطة بالتدريب بقدر ما هي سمات شخصية موروثة أصلا.
    ٢. العلم المكتسب وهو ما يتعلق بالجانب العلمي الذي يجب أن يتقنه ويتمكن به المعلم والذي يتطلب
    منه أن يكون معلمًا ومتعلمًا في آ ن واحد فيحرص على المتابعة والوقوف على كل ما هو جديد
    ومستجد في حقله ليكون واثقًا مما يقول فيجد هذه الثقة لدى طلابه بالمقابل، كما أن للعلم علاقة
    وثيقة بدراسته لطرق التدريس المختلفة والتقنيات التربوية الحديثة.
    ولا بد هنا وأن أضيف أن ما بين العلم والفن يجب أن لا نغفل كتربويين أهمية عنصر لاشك وأنه من
    يحدد مدى نجاح أو فشل المعلم في هذه المهنة إلا وهو عنصر الإيمان والرغبة في ممارسته للتعليم فنحنندرك تمامًا بأن الدافعية هي أهم شرط لحدوث ونجاح التعلم، والتعليم أيضًا، فإن لم يكن المعلم محبًا لمهنتهراغبًا فيها حاملا لرسالة يعيش لها ومن أجلها، فعندها فقط سيكون مسلحًا لمواجهة جميع التحديات سواء ما كان منها في المنهج أو النظام الإداري أو حتى في إشكاليات ذات علاقة بعناصر الرضا الوظيفي وأهمها الدخل المادي.

    ردحذف
    الردود
    1. موضوع جيد مشاعل تعلمت فيه كيف تستعرضين وجهات نظر مختلفة وتركزين فيه على وجهة النظر التي تؤمنين بها. ولكن يفتقد موضوعك لبعض المعايير التي أكدت علىيها في الرحلة المعرفية مثل كتابة مقدمة وخاتمة واضحة للموضوع, كذلك توثيق جميع المعلومات والاراءا المقتبسة وتوضيح مصارد اقتباسها. كذلك في آخر جزء من النص كأنك خرجت قليلا عن الهدف الاساسي من الموضوع وتطرقت لأفكار جديدة .
      بالتوفيق

      حذف
    2. منى القحطاني

      موضوع جيد، ولكن المقدمة غير مشوقة كما أنني لم أتعرف على المصادر للرجوع إليها.

      حذف
    3. موضوع جيد وتناول نقاط مهمة

      حذف
    4. جميل أسلوبك في شرح وجهة نظرك وتمنيت لو اكتمل جمال المقال بمقدمة مشوقة وخاتمة رائعة .
      بالإضافة انني لم اعرف من تبنى هذه الأراء المختلفة التي عرضتيها .
      تمنياتي لك بالتوفيق في المقالات المقبلة.

      حذف
    5. طرح جيد مشاعل .. ولكن ينقصه مقدمة منظمه تتناول موضوع الجدل بشكل عام .
      ولم أعرف رأيك الشخصي بكل وجهة نظر ذكرتيها ( المدارس السلوكية وو )
      ورأيك في الموضوع بشكل عام للأسف !

      حذف
  3. اسماء واصل العتيبي4 أكتوبر 2014 في 7:05 ص

    هل مهارات التدريس مكتسب ام وراثي؟
    يقول العلماء أمثال فونتينل و أوجيست كونت، وسبنسر وغيرهم إن الصفات الوراثية هي كل شئ في الإنسان ، وإن الوراثة هي التي تقدر مصير الشخص ومستقبله من عدة نواحي سواء كانت الجسمية والعقلية أو الخلقية ، وهي التي تشكل طباعه وميوله وغرائزه وانفعالاته العاطفية وغير العاطفة ، وسائر قواه العقلية وغرائزه ونزعاته الفردية والاجتماعية ، في الصورة التي لابد أن تتفق مع قوانينها فيتم لها ما أرادت أن يكون ، غير أن التربية المقصودة لا تستطيع سبيلا إلى نقض ما حكمت به الوراثة ، التي صورها الله عز وجل في الإنسان و مثال ذلك أن من ورث سواد البشرة أو القصر ، أو الطول .. وهكذا عن الأصل لا نستطيع مهما بذلنا من جد أن نغير من لونه أو نزيد قيد أنملة في طوله الأساسي ، حتى أن من خلق وولد وبه صفات وراثية ناشئة مثل الغباء أو العته أو الجنون أو الخوف المفرط أو الميل إلى الانتحار أو إلى نوع خاص من الإجرام .. تعجز كل وسائل التربية المقصودة أو الموجهة عن تحوير صفة من صفات هذا السلوك .
    العلم مكتسب وهو متعلق بجانب التدريس .. لكن قيل ان مهنه التدريس وراثي من ناحيه اكتساب الجوانب العقليه والفكريه مهارات التدريس إلى جانب أنها موهبة فإنها كذلك مهارة مكتسبة تلعب العوامل الثقافية والاجتماعية وقيل انه مكتسب من ناحيه شخصيه الفرد ومستواه التعليمي

    أسماء واصل العتيبي

    ردحذف
    الردود
    1. منى القحطاني

      الموضوع قصير ولم أستطيع التعرف على رأيك نظرة لكثرة الآراء وتضادها.

      حذف
    2. الموضوع غير منظم ..
      بدأتي بطرح الأراء دون كتابة مقدمة وعند طرحك للأراء طرحتيها بطريقة مشتته دون استخدام كلمات تشير الى معنى كل جزء .
      اخيرا : لم تذكري وجهة نظرك الشخصية

      حذف
    3. جهدك مبارك أسماء ،، لكن أن لم أكن أعرف بموضوع الجدل أو السؤال المطروح في الواجب لأعتبرت الاجابه في علم الوراثه أو علم النفس !
      كذلك لم أفهم رأيك الشخصي في الموضوع ؟
      شكرا لك

      حذف
  4. عزيزتي اسماء تهت قليلا في موضوعك ولا اشعر انني فهمت وجهت نظرك بشكل جيد. فقط بدات الموضوع بقوة تثبتين فيها ان مهارات التدريس وراثية واستشهدتي بعدد كبير من العلماء والاراء, وفجاة قلبت الطاولة وفي ثلاثة سطور فقط ذكرت ان مهارات التدريس تجمع الاثنان معا, ولم اعلم حتى الان هل هذا رؤيك الشخصي ام راي اشخاص اخرين. كذلك لم تلتزمي تماما بخطوات كتابة المجادلة مثل لم تكتبي مقدمة او خاتمة للنص كذلك لم توثقي الاراء التي اقتبستيها فلم اعلم في اي موقع قراتيها. كذلك لم تعبري عن وجهة نظرك في الموضوع بوضوح وبصراحة.
    انتظر تعليق زميلاتك على الموضوع بفارغ الصبر.
    بالتوفيق

    ردحذف
    الردود
    1. أأيد رأي الأستاذة فلم افهم وجهت نظرك من خلال قرأة موضوعك وايضا الموضوع قصير لم يتضح لي من خلال قرأتي الموضوع علاقة المهارات الوراثية والمهارات المكتسبة بمهارات التدريس.
      وشكرا
      الطالبة: منيرة ابراهيم العجلان

      حذف
  5. هند الزهراني10 أكتوبر 2014 في 5:23 م


    الواجب الأول × مهارات التدريس ×

    اعتبر التدريس في الاصل انه التعليم الذي يفهم منه انه اكتساب بعض المعلومات والمهارات والمعارف. ان هذا التعريف لا ينطبق على التدريس بوجه عام ولا يجوز الاعتقاد ان غاية التدريس هي عبارة عن التعليم، فان للتدريس غاية اهم من التعليم وهي التربية وله اهداف أسمي من معارف تلقى وتكتسب بل تتعدى الى تنمية القابليات واكتساب المهارات والخبرات والوصول الى التصور الواضح والتفكير المنظم وتثير في النفوس العواطف السامية لتحضير واعداد رجل المستقبل، والام الصالحة والمواطن الصالح لحياة أسمي وأرقى وأفضل.
    والتدريس يشكل مجموعة نظريات وحقائق تطبق وتحول الى مهارات وخبرات من خلال التدريب ويشير التدريس الى ما حدث من تعلم للطلاب وبذلك يجب ان نقوم التدريس بمدى تأثيره في الطلاب من خلال نقل وتفهم وتوضيح وتعليم
    واكتساب المعلومات والخبرات والمهارات من المدرس الى الطالب باي اسلوب او طريقة.

    ان مهارة التدريس ليست مجرد عمل او وظيفة بل هي عملية تصميم مشروع ضخم متشعب الجوانب له مرتكزات واضحة لاتصاله بصورة مباشرة بمستقبل اولئك الذين تشجعهم على التعليم وتربيتهم منذ الصغر ليصبحوا شباب المستقبل. وبالطبع فان الهدف الاساسي والاكبر من التعليم هو ان يتعامل المدرس مع من سوف يشكلون الوطن والامة التي تشارك العالم في هذه الارض ومن هنا يمكن تحليل فن التدريس على انه يتعامل مع جملة مهارات علمية او تربوية ترتبط بعدد كبير من الركائز الاساسية المتعددة

    وكما يقول بعض افراد المجتمع وألزموا عليه ان مهارة التدريس تعتبر مهاره مكتسبه كما ان التدريس الحديث يستند على الفهم ومعرفة الظروف الفردية ومستوى تفكيره. اذ ليس بالإمكان تطبيق أي فن من الفنون بدون معرفة الظروف المحيطة التي قد تؤثر في هذا التطبيق وان الفكرة القائلة بان التدريس فن مكتسب لحد بعيد تحتم على المدرسين ان يضعوا نصب اعينهم وجوب توجيه العناية الى التربية الاخلاقية في التدريس ويترتب ايضا الاخذ بفكرة ان التدريس فن مكتسب لحد بعيد اعتبار التدريس.


    هند الزهراني ..

    ردحذف
    الردود
    1. عزيزتي هند أقرب عنوان قد ينطبق على موضوعك هو " ماهية التدريس" أو" اهمية التدريس في حياة الناس" . لم تجيبي عن السؤال بشكل واضح , فموضوعك يتكلم عن مفهوم التدريس واهميته أكثر من مناقشة الجدل والاختلاف في أساس مهارات التدريس هل هي مهارات مكتسبة ام وراثية. كذلك لم توثقي المعلومات التي استندتي اليها في النص ولم اعرف حتى الان وجهة نظرك الشخصية في موضوع النقاش.
      بالتوفيق في المرات القادمة

      حذف
    2. منى القحطاني

      الموضوع لا يركز على إجابة السؤال ، تحدثت عن التدريس بصفة عامة ولم تتحدثي عن المعلم ومهاراته.

      حذف
    3. لم أفهم ما علاقة موضوعك بالسؤال المطروح ؟!!. فلم تطرحي وجهات نظر ولم تجيبي عن السؤال واحتوى موضوعك على كثير من المعلومات التي لا علاقة لها به.

      حذف
    4. كتبتِ في مقدمة الواجب مهارات التدريس ولقد أصبتِ وكان الطرح جميل ولكن لم تجيبي على السؤال المطلوب :)

      حذف
  6. الطالبة : فلوه إبراهيم الحميدي .

    إن التدريس يُعد رسالة أزلية عظيمة سوف تبقى إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، وحتى تؤدي هذه الرسالة كما يجب وتصل للتلميذ صحيحة وواضحة لابد من إدراك مهارات هذه الرسالة وفهمها.
    الرسول صلى الله عليه وسلم ( معلمنا ) ... كان خلقه القران الكريم ، وقد أعانه الله وأعده لتحمل تبعات هذه الرسالة بقلبٍ قوي وفكرٍ رشيد وبُعد نظرٍ سليم.
    إن المعلم يمثل حجر الزاوية في العملية التربوية والتعليمية ويُمثل مفتاح النجاح لأي برنامج مدرسي.
    وقد تعددت مهارات التدريس وتنوعت ، واختلف المتخصصون في حصرها أو تقدير عددها وقبل أن نخوض في تصور عنها ، حريٌ بنا أن نتعرف على ما هيه مهارات التدريس.
    تعريف مهارة التدريس:-
    تعرف مهارة التدريس بأنها : " القدرة على أداء عمل/نشاط معين ذي علاقة بتخطيط التدريس ، تنفيذه ، تقويمه ، وهذا العمل قابل للتحليل لمجموعة من السلوكيات (الاداءات) المعرفية أو الحركية أو الاجتماعية ، ومن ثم يمكن تقييمه في ضوء معايير الدقة في القيام به وسرعة إنجازه والقدرة على التكيف مع المواقف التدريسية المتغيرة بالاستعانة بأسلوب الملاحظة المنظمة ، ومن ثم يمكن تحسينه من خلال البرامج التدريبية "
    (حسن حسين زيتون ، 2001م ، 12 )
    وأعتقد من وجهه نظري ، أن مهارات التدريس مهارة مُكتسبة حيث أنها تتطلب الخبرة والتدريب لاكتسابها.فبغض النظر عن المستوى التعليمي للمعلم إلا أن هناك حاجة دائمة لعرض حقائق ومفاهيم ومبادئ جديدة على التلاميذ وهناك حاجة إلى شرح الإجراءات والأنشطة الصفية وتوضيح المسائل المتضاربة وما إلى ذلك من المهارات الأدائية للتدريس التي بلا شك تتطلب من المعلم دراية كافية ومُسبقة بذلك. إلى جانب الدور الكبير له داخل الفصل فقد بينت البحوث أن ٧٠٪ مما يجري في الفصل يقوم به المعلم ، ونتيجة لذلك فإن المعلم بحاجة إلى اكتساب مهارات عرض الدروس وإتقانها، لما في ذلك من تأثير مباشر في مهارات التفكير لدى الطلاب.
    وقد رأيت من خلال ما سبق ومن الواقع الملموس مدى الحاجة والفرصة للتعمق في مجال إعداد المعلم إعداداً جيداً حتى تؤدى هذه الرسالة بشكل سليم ترقى وتسمو لتطلعات ولاة الأمر في هذا المجال.

    ردحذف
    الردود
    1. عزيزتي فلوة بداية مشجعه جدا. قد بدات موضوعك بطرح مقدمة جميلة تمهد بشكل جيد للموضوع والهدف منه ولكن قد تكون طويلىة قليلا. كذلك اعجبتني طريقة توثيقك للمصادر بشكل مثالي كما في (حسن حسين زيتون ، 2001م ، 12 ) وليتك وثقتي كافة المعلومات بنفس الطريقة. ولكن موضوعك يتحدث ويشرح وجهة نظرك الشخصية فقط ولا يستعرض كافة الاراء المختلفة حول الموضوع والتي يفترض بناء عليها ان تكوني وجهة نظرك.
      بالتوفيق

      حذف
    2. منى القحطاني

      مقدمة رائعة ولكن لم تذكري في موضوعك أي اراء محددة عن الجدل الدائر حول الموضوع وفضلتي عرض وجهة نظرك الشخصية فقط .

      حذف
    3. اتمنى لو عرضتي وجات النظر المختلفة التي بنيتي وجهة نظرك بناء على اطلاعك عليها .

      حذف
  7. منى القحطاني

    هل مهارات التدريس مهارات وراثية أم مكتسبة؟
    إن مهنة التدريس والتعليم من اجل المهن فهي تبني القيم وتوجه السلوك وتكسب المعارف والخبرات والمهارات والمعلم قدوة في كل أموره ، وإن إعداد المعلم لتمكينه من القيام بواجباته والمساهمة في رفع فاعليته وكفاءته وزيادة إنتاجيته تعد من أولويات الجامعات التربوية والمؤسسات التعليمية والتدريبية والاجتماعية فالتدريس يعد مهنه أساسية تنتج بقية المهن (موقع على الشبكة العنكبوتية، الحقائب التدريبية لمؤسسة مهارات النجاح للتنمية البشرية، 2008).وللمعلم أهمية خاصة ومكانة مرموقة في المجتمع حيث أنه هو مربي النشء ومشارك لأولياء الأمور في تنمية أولادهم بالطريقة التي بها ينفعون أنفسهم ومجتمعهم ويساهمون في تنميتها (مدونة كنانة أونلاين، المعلم حجر الزاوية في العملية التعليمية،2010). ويسهم المعلمون بلا حدود في رفاهية مجتمعاتهم ، وتوحيد أفكار أبناء دينأمتهم وتشكيل مستقبل مجتمعاتهم، وذلك من خلال تشكيلهم لشخصيات الشباب نصف الحاضر ومستقبل الأمة منذ نعومة أظافرهم، كما أن مهنة التدريس ليست مجرد أداء آلي يقوم به أي فرد ، ولكنها مهنة لها أصولها وعلم له مقوماته وخصائصه. كما أن المعلم يحمل رسالة مقدسة وأمانة عظيمة ، فهو عصب العملية التربوية ، والذي يحتل مكان الصدارة في نجاح التربية وبلوغها غايتها ، وتحقيق دورها في التقدم الاجتماعي والاقتصادي .فما هي السمات والمهارات التي يحتاجها المعلم الناجح وهل هذه المهارات وراثية أم مكتسبة؟
    تعتمد مهنة التدريس على مهارات شخصية ومهارات علمية ومهارات أكاديمية كل منها ينسجم مع الآخر لينتج المعلم القدوة القادر على تربية النشء وإقناعهم بما يسوقه لهم من علوم ومعارف. وقد اختلف العلماء في كون مهارات التدريس موروثة أم مكتسبة. فيرى بعض العلماء أن مهارات التدريس هي مهارات شخصية بالدرجة الأولى تعتمد على السمات الشخصية للفرد والذي لا بد أن يتمتع بتلك الصفات مثل الصبر حسن الخلق المظهر (يوتيوب، مواصفات المعلم الناجح، 2013)،والدافعية والثقة بالنفس والمثابرة وضبط النفس ومهارات إدارة الوقت ومهارات الاتصال الفعال والقدرة تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقه (مجلة التعليم الالكتروني، السمات الشخصية للمعلم والطالب والمهارات المتطلبة في بيئة التعليم الالكتروني، 2009). وإضافة إلى تلك المهارات الموروثة لدى الشخص، فإن المهارات العلمية والأكاديمية التي يكتسبها الفرد من خلال مراحل التعليم المختلفة والقراءة الحرة. ومن ثم فإن المهارات المكتسبة تكون بمثابة الداعمة للمهارات الموروثة لدى الفرد التي تمكنه من ممارسة مهنة التدريس بعد تلقي العلوم النظرية والأكاديمية اللازمة.
    وعلى النقيض يرى آخرون أن مهنة التدريس تعتمد بشكل رئيسي وأساسي على المهارات المكتسبة التي يتلقاها الفرد في مراحل التعليم المختلفة وعبر الالتحاق بكليات متخصصة في تأهيل المعلمين للقيام بتلك المهمة الشاقة والتي تتطلب مهارات متخصصة إذا أتقنها الفرد يصبح معلماً ناجحاً قادراً على توصيل المعلومات للطلاب بطريقة أكاديمية ومهنية (فيسبوك، صفات المعلم الناجح، 2013). أما السمات الشخصية للفرد فلا شك أنها تساعده على السيطرة وإقناع المستمعين من الطلاب وغيرهم بما يقوله المعلم والتهيئة لكل درس بما يناسبه (يوتيوب، معايير المعلم الناجح، 2014).
    أعتقد أن المعلم بحاجة إلى كل تلك السمات الموروثة الأصلية والمكتسبة على حد سواء (يوتيوب، الصفات الاصلية والمكتسبة، 2012)، فالمعلم الذي يتمتع بمهارات أكاديمية ممتازة وقدرة على توصيل المعلومة للطلاب بسهولة ويسر ربما لا ينجح في تلك المهمة إذا كانت شخصيته ضعيفة ولا يستطيع السيطرة على الفصل. وبالعكس فإن المعلم قوي الشخصية والذي يتمتع بحب الطلاب له ربما لا يستمر ذلك الحب إذا كان المعلم لا يجيد توصيل المعلومات للطلاب بطريقة تربوية مهنية.
    وأخيراً، السمات التي يتمتع بها المعلم للقيام بمهامه منها الموروثة ومنها المكتسبة وهو بحاجة إلى كلا النوعين من السمات ولكن هل هي موروثة أم مكتسبة فلا زال هذا الموضوع محل جدل بين العلماء والاقرب إلى الصواب هو أن المعلم لا بد أن يتمتع بصفات بدنية وأخلاقية وظاهرية إضافة إلى المهارات العلمية الأكاديمية. ويعتمد المعلم على كليهما في ممارسة مهنة التدريس والتي طالما كانت مهنة المتاعب، كما أنها تتطلب هدوء وتفكير أكثر من غيرها من المهن والتي ربما لا تتطلب كل هذه الصفات مجتمعة. فالمعلم هو بمثابة الرسول والقدوة لغيره في كل حركاته وسكناته وزيه وكلامه، ومن ثم كان من المهم أن يجمع بين كل هذه الصفات.

    ردحذف
    الردود
    1. عزيزتي منى موضوع رائع جدا وطريقة منظمة في الكتابة يظهر أنك قرت أكثيرا , اعجبتني جدا طريقة تنظيمك وتوثيق للمصادر بشكل واضح. موضوعك محايد جدا ويظهر الاراء المختلفة بحيادية , فقط تعليق واحد عليه وهو انك كنت بحاجه الى التعليق على كل وجهة نظر عرضتيها قبل الانتقال الى الجزء الخاص بعرض وجهة نظرك في الموضوع عموما.
      بالتوفيق

      حذف
    2. موضوع منظم ورائع ولكن لدي ملاحظة بالنسبة لطريقة كتابة المراجع حيث أن كتابتها بوسط الموضوع تسبب بعض التشتت
      فمن رأيي أن تضعي ارقام بحجم صغير وبعد الخاتمة تكتبي الأرقام وبجانب كل رقم المرجع الخاص به .
      متشوقة لقراءة موضوعاتك القادمة بإذن الله .

      حذف
  8. وجدان سعد القحطاني13 أكتوبر 2014 في 1:30 م



    التربويون والمدرسون هم أصحاب رسالة عظيمه ومقدسة وهم مؤتمنون على أغلى متملكه الأمة لذالك لابد من توفر مهارات تدريس لداء المدرس فهو قدوه لأجيال سوف تكون ملمة ومدركه لمسؤوليتها نحو الوطن .
    (سعيد سالمين,14,2009)

    لذلك يطرح سؤال هل مهارات التدريس مكتسبه أم وراثية؟

    *قد اختلفا العلماء في أهمية كل من الوراثة والسلوك المكتسب من أحد الآراء المؤيدة لكون السلوك مكتسب وهو عضو في منتدى يقول إن السلوك ليمكن أن يكون وراثياً بل مكتسب حيث أن الفرد يكتسب الأنماط السلوكية والسمات نتيجة للتفاعل الاجتماعي خلال التنشئة الاجتماعية.

    *واتى الرأي المخالف لرأي السابق بقول أن للوراثة تأثيراً كبيراً في الصفات الخلقية كما أن للبيئة تأثير كبيراً آخر.فيقول الدكتور البغدادي أن هناك نشابه وامتزاج للوراثة والتربية المكتسبة وتفاعلها معاً. وقد استند في رائيه لقوله تعالى ((ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ))كما أن الله عز وجل حمل الإنسان أمانه عظيمه وقد ميزه الله بالعقل في قوله تعالى ((وهديناه النجدين)).(فيصل بغدادي,2014,جامعة أم القرى)

    _وقد أسهبا النقاد في هذا الموضوع ومن هنا تتكون وجهة نظري في أن الوراثة والتربية المكتسبة لا تنفصلا عن بعضهما في تشكيل سلوك الفرد فكل منهما يدعماً الإنسان في نشأته وكل منهم لهو دور عظيم في حياة الإنسان ولذالك أنا اتفق مع الدكتور فيصل بغدادي وفي وجهة نظره لمهارات التدريس .

    ردحذف
    الردود
    1. عزيزتي وجدان على الرغم من انك التزمت بعناصر الموضوع الجدلي الا ان موضوعك بحاجة لمزيد من الشرح والتوضيح.

      حذف
    2. عزيزتي وجدان :
      في شرحك لوجهة النظر الأولى ذكرتي بأن الرأي يعود لعضو بمنتدى !! اي منتدى فهذه ليست طريقة توثيق
      والأفضل ان تدعمي وجهة النظر بأكثر من رأي ولا تقتصري على رأي واحد

      حذف
  9. بشاير المسعود13 أكتوبر 2014 في 1:44 م

    هل مهارات التدريس وراثيه ام مكتسبه ؟
    التدريس رساله ومهنه ساميه حتى ان الشعراء قالو كاد المعلم ان يكون رسولا و المعلم هو من علم الطبيب والمهندس ودكتور وأستاذ وطيار وجراح كل أصحاب هذه المهن لم يصلو اليه الا بعد وقفوف معلمين كان لهم الدور الفعال .ولاكن يجب ان كل معلم يكون لديه مهارات التدريس الجيدة ليخرج جيل واعي يكون يتأثر ويؤثر ومتمكن من هذه المهارات

    انقسمت الآراء حول هل مهنت التدريس مكتسبه ام وراثه وكان هناك اربع وجهات نظر وجدتها

    1_منهم ما يقول وراثيه تامه مثل فونتينل و أوجيست كونت، وسبنسر وغيرهم إن الصفات الوراثية هي كل شئ في الإنسان ، وإن الوراثة هي التي تقدر مصير الشخص ومستقبله من عدة نواحي سواء كانت الجسمية والعقلية أو الخلقية (مقتبس من مدونة الدكتور فيصل عبد القادر بغدادي) وهذه وجهت احترمها لاكن هذه وجهته النظر بنسبه لي ليست صحيحه لان هناك كثيرون يكتسبون صفات ومهرات من الطبيعة ومع التدريب

    2_انها مكتسبه وان الانسان لا يخرج الى الحياة محمل بهذه المهارات مثل ( استفدت إلا أني لم أستطع إلا التفكير بتلك القامة الرفيعة لأستاذي الدكتور "رفقي زاهر" الذي علمني الكثير..الذي علمني أن التدريس فن ومهارات مكتسبة . مقتبس من كلام د. أميمة بنت أحمد الجلاهمة اكاديمية سعودية في جامعة الدمام)
    وانها مكتسبه صحيح ولاكن لا نمحي اثر الوراثه هناء لان هناك اشخاص كثيرون في مجتمعنا يتسمون بمهارات احد والديه او اقاربه من الصغر احترم وجهة النظر لاكن لست من المؤيدين لها

    3_ وهم من يقولون انها قد تكون مكتسبه و وراثيه وانها مكتسبه لان الانسان ممكن ان يكتسبها من الدورات التدريبية ومعاهد اعداد المعلمين و وراثيه لان هناك بعض الأشخاص لم يدرسو أي شي عن مهارات التواصل يكون مؤثر بمن حوله ومقنع ويمتلك مواصفات الخطيب الناجح (اشخاص في مواقع التواصل الاجتماعي انستغرام وباث )
    4_من يقول انها مكمله لبعضها من تكون لديه هذه المهارات وراثيه وينميها بالدورات ويطورها (مثل محاضرة المدرب ياسر الذهيبي واشخاص في مواقع التواصل الاجتماعي باث)

    وانا أوافق على انها توجد مهارات مكتسبه ومهارات وراثيه وانها مكمله لبعضها وهذه وجهة النظر لم اقولها من العدم ولاكن من ما اشاهده فالحياة الطبيعية والمهنية والاجتماعية وان قلت فليس قولي الحق ولاكن هي وجهة نظر على مهارات المعلم التي يجب ان يكون واثق الوقوف والصوت وحسن التعامل مع الطلا ب واحترامهم وهذه المهارة مهمه لان من خلال اتقانها يرتقي علمنا وعملنا .فاحب الاكتساب والتعلم فطره من الله

    ردحذف
    الردود
    1. ممتازة يا بشاير بداية رائعة جدا, اعجبني كيف قمت بالتعليق على كل رأي من الآراء المعروضة بطريقة جميلة جدا وواضحة.

      حذف
  10. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  11. مقدمة :
    الوراثة هي صفات مكتسبة من الوالدين وغالباً من يكون لدينا صفات تساهم في مسيرتنا العملية ونحتاج فقط اكتساب مهارات لكي يتم توظيف الصفات الوراثية مع المكتسبة وخلق بيئة تدريس مثالية
    مناسبة للطلاب ، هنا فقط اوضح بشكل بسيط مدى اهمية الصفات الوراثية مالم يتم دمجها من خلال التعلم واكتساب مهارات تناسبنا لبيئة تعليمية مثالية .
    هل مهارات التعليم مكتسبة أم وراثية :
    بعد اطلاعي على الروابط والمصادر الموجودة ، فبالتأكيد انهم يجب على المعلم الناجح توظيف مهارات الاتصال لديه ( الصوت ، الحركة ، الاسلوب ) في اكتساب مهارات اضافية بجانب صفاته الخاصة ، هنا يلعب التعليم دور في كسبنا هذا المهارات ، بالتالي مهارات التعليم الناجحة يجب ان تكون خليط بين الوراثية والمكتسبة .
    خاتمة :
    ذكرت سابقاً على اهمية الصفات الوراثية للتعليم بجانب الصفات المكتسبة ، الصفات الوراثية يجب ان نوضح انها الصفات المناسبة لنا في مجال التعليم ، المعلم الغير ناجح غالباً لا يكتسب من التعليم الا النصوص لا المهارات ، فتجده يستخدم صفاته الوراثية فقط وغالباً ما تكون العملية غير ناجحة وعليه أشدد انا المهارات صفة مكتسبة والصفات الوراثية مع المهارات والتظيف الجيد هما السلاح الحقيقي
    للمعلم الناجح .

    هاجر علي القعيد.

    ردحذف
  12. الطالبة: نهى عبدالرحمن بن زيد
    الرقم الجامعي: 426204692

    مهنة التدريس بحاجة إلى مهارات فردية مولودة عند العامل فيها فليس كل من تعلم مهنة التدريس أصبح مدرسا جيداً... وهو بذلك ينطبق عليها كل ما ينطبق على المهن الاخرى. فهناك الكثير ممن يعتقدون أن التدريس فن، وأن هناك من يولد ولديه موهبة فطرية للتدريس، وأنه يكفي المعلم أن يلم بموضوعات تخصصه، ويتفوق في مادته سواء كانت رياضية أم اجتماعية أم فنونا، ليكون معلما ناجحا أي أنه (معلم بالفطرة)، وهذا الاعتقاد خاطئ.

    وعلى الرغم من أن هذا الرأي يشوبه كثير من الخطأ، إلا أن التدريس يتطلب توافر الموهبة لدى المعلم، ولكن لا يمكن ممارسة مهنة التدريس، قبل الإعداد المهني للمعلم – الإعداد الكافي – والتأكد من إتقانه المهارات الأساسية اللازمة لضمان نجاحه معتمدين هنا على كون التدريس مهنة قابلة للتعلم تشمل مجموعة من التقنيات ينبغي اكتسابها والتحكم بها إلى حد المهارة.

    من وجهة نظري أعتقد أن هذا الموضوع له أكثر من جانب فلنبدأ بالوراثة.. الوراثة في التدريس هو من يرث التدريس عن أبيه أو جده أو عمه أو أخواله ويصبح مدرسا لتأثره بالبيئة المحيطة به. فكثيرا ما نرى مدرسين خرجوا من بيوت تدريس وأثرت بهم ولكن لم نر مدرسا كان بحجم والده أو جده أو عمه أو خاله فعادة مايزيد مستواه عن مورثه أو ينقص.

    وكل ذلك يعتمد على أنه من أين سيستسقي أسرار التدريس فإن تعلمه من جاهل فإنه سوف يفوقه جهلا والعكس صحيح.

    أما تعلم التدريس فهو يأتي من منطلق حب الشخص للتدريس فتجده يبحث عن أساسيات التدريس وهي (الكفاءة الاتصالية - الكفاءة التربوية - الكفاءة العلمية - الرغبة في التعليم)، والتأكد من إتقانه لها، قبل السماح له بالتدريس، وهذا بلاشك دور كليات إعداد المعلمين التي يجب أن تعيد النظر جذريا في برامجها، والطرق المتبعة فيها لإعداد المعلم.

    فالتدريس لم يعد كما كان في الماضي "مهنة من لا مهنة له" بمعنى أن أي شخص يملك قدراً من المعرفة وليس لديه أي وظيفة يعمل بها فيمكنه القيام بالتدريس، فمهنة التدريس كغيرها من المهن الأخرى لها شروط ومواصفات خاصة.

    ردحذف
    الردود
    1. اتفق مع ماذكرته الطالبه نهى…
      فالتدريس يكون في أبهى صوره عندما يكون خليطاً بين المهاره الموروثة والمهارة المكتسبة.

      حذف
    2. تعليق الطالبه نهى كان مختصر وواضح وعبرت فيه الطالبه عن وجهة نظرها بدون التعريج على دراسات او اطروحات لمؤلفين أو كتاب. بصراحة ما كتبته كان مباشر ومختصر.

      حذف
    3. تعليق رائع لطالبة نهى .. ليس كل من تعلم مهنة التدريس أصبح معلماً جيداً..

      حذف
    4. اجادت الطالبة نهى في ايصال الفكرة بوضوح
      واتفق مع وجهة نظرها أن الوراثة والكفاءة بالاضافة إلى الخبرة والرغبة ينتج عنها معلما قادرا على القيام بدوره المناط به

      حذف
    5. رد على الطالبه نهى
      مهنة التدريس مهنة عظيمه فالانبياء معلمون للبشر فالفخر للمعلم الذي سار بسير الأنبياء
      وللمعلم صفات قد تكون مكتسبه وقد تكون بالفطره
      ولكن هناك من لم يجد وظيفه واقنع نفسه بهذه المهنه وقد يتفوق باصراره و تطويره لذاته الى اعلى قمه في مهارات التدريس وأساليبه
      فالتقنيه اعطت مساحة واسعة جداً لمن كان متكاسلا او من تنقصه بعض المهارات في عرض الأفكار والطرق الجديده
      فتقنيات التعليم لا تتوقف ابد وعلى المعلم متابعه ومواكبة كل ما يتطلبه الدرس الذي يعطى بطريقه غير مسرفه ولا مقتره
      فالمعلمون والمعلمات في الزمن السابق لم تكن لديهم الفرصة المميزه في هذا العصر

      حذف
    6. ذكرتي وجهات النظر المختلفة ولكن بطريقة غير منظمة فلم اعرف مصادرها ولا الاشخاص الذين يتبنونها ودون اي مقدمة للموضوع ..
      وبالرغم من شرحك الوافي لكل وجهة نظر لم اتوصل الى رأيك بشكل محدد !

      حذف
  13. امجاد خليف المطيري

    مهارات التدريس :
    لقد تطور إعداد الطالب المعلم على أساس مهارات التدريس , والتى تعد من أهم
    وأوضح معالم التربية الحديثة , حيث تهدف الى تطوير المعلم الكفء الذى يتقن ويستخدم عددا من المهارات التدريسية التى يجب ان تتوفر فيه , ويمارسها تحت إشراف أساتذة متخصصين
    يذكر" إمام مختار حميدة " (1986م ) أن مهارات التدريس هى الأداء الذهنى الحركى الذى يتبعه المعلم أثناء التدريس مع مراعاة الدقة والسرعة والاستمرارية له
    ويشيركلا من " مكارم حلمى ومحمد سعد " (1991م) نقلا عن صلاح الخراشى أنها جميع أنواع السلوك البسيط التى يقوم به المعلم داخل الفصل وتحقق الشروط التالية :
    ـ أن يهدف القيام بها إلى أحداث التعلم بشكل مباشر أو غير مباشر .
    ـ أن يتصف قيام المعلم بها بالسهولة والدقة .
    ـ أن يتمثل عوامل مشتركة بين أداء المعلمين عند تدريسهم مواد التخصص المختلفة .
    ـ أن يتحسن أداء المعلم بها بالمرور بالخبرات المناسبة
    خصائص مهارات تدريس التربية الرياضية :
    ـ العمومية
    إن مهارات التدريس فى درس التربية الرياضية تتميز بالعمومية , ويرجع ذلك إلى أن وظائف المعلم تكاد تكون واحدة فى كل المراحل التعليمية , وطبيعة عملية التدريس فيها مشابهة غير أن السلوك التدريسى المعبر عن هذه المهارات لدى كل معلم , هو الذى يميزها عن مهارات التدريس فى مراحل التعليم المتعددة .
    ـ عدم الثبات :
    المهارات التدريسية اللازمة للمعلم ليست ثابتة بل تتأثر بعوامل عديدة , منها التطور فى أهداف التعليم , وبالتالى فى أهداف المواد الدراسية , وكذلك فى المفاهيم السائدة فى المجتمع عن عمليات التعليم والتعلم , وبذلك يمكن القول أن مهارات التدريس متغيرة ومتطورة تبعاً لتغير المجتمع وتطور أهدافه.

    ـ التداخل
    إن المهارات التدريسية متداخلة ولا يمكن الفصل بينها فصلاً قاطعا , وذلك لان السلوك التدريسى المعبر عن المهارات التدريسية سلوك مركب ومعقد , وبالتالى لا يمكن من الناحية الواقعية عزل مجموعة أنماط السلوك المعبرة عن كل مهارة فيما بينهم .
    ـ التعلم
    إن مهارات التدريس مكتسبة أى يمكن تعلمها من خلال مقررات الإعداد المهنى , والتى تخطط لها وتنفذها كليات التربية الرياضية , وذلك عن طريق برامج التدريب والتربية العملية

    ردحذف
    الردود
    1. ما قرأته في الأعلى ليس له أي علاقة بالسؤال المطروح .

      حذف
  14. الطالبة/ منيرة ابراهيم العجلان
    هل مهارات التدريس مهارات مكتسبة أم وراثية؟

    مقدمة
    يقصد بالمهارة " عدة معان مرتبطة ،منها: خصائص النشاط المعقد الذي يتطلب فترة من التدريب المقصود، والممارسة المنظمة ، بحيث يؤدى بطريقة ملائمة، وعادة ما يكون لهذا النشاط وظيفة مفيدة. ومن معاني المهارة أيضا الكفاءة والجودة في الأداء . وسواء استخدم المصطلح بهذا المعنى أو ذاك ،فإن المهارة تدل على السلوك المتعلم أو المكتسب الذي يتوافر له شرطان جوهريان ، أولهما: أن يكون موجها نحو إحراز هدف أو غرض معين، وثانيهما : أن يكون منظما بحيث يؤدي إلى إحراز الهدف في أقصر وقت ممكن. وهذا السلوك المتعلم يجب أن يتوافر فيه خصائص السلوك الماهر. ( آمال صادق، وفؤاد أبو حطب، 1994م ص330).
    إن صفات الفرد الإنساني .. ومقوماته التركيبية الجسمية ، والتكوين النفسي والعقلي والخلقي تتأثر بعنصرين .. أو بمؤثرين .. المؤثر الأول .. مؤثر انتقل إليه عن طريق الوراثة ، ومؤثرا آخر اكتسبه الإنسان من بيئته التي يعيش فيها ويتفاعل معها بكل مؤثراتها المختلفة .(جامعة أم القرى، الوراثة والتربية البيئية المكتسبة ، د. فيصل عبد القادر بغدادي)

    الرأي الأول (مهارات التدريس مهارات وراثية)
    (الرأي – الشواهد- الأمثلة)
    يقول العلماء أمثال فونتينل و أوجيست كونت، وسبنسر وغيرهم إن الصفات الوراثية هي كل شئ في الإنسان ، وإن الوراثة هي التي تقدر مصير الشخص ومستقبله من عدة نواحي سواء كانت الجسمية والعقلية أو الخلقية ، وهي التي تشكل طباعه وميوله وغرائزه وانفعالاته العاطفية وغير العاطفة ، وسائر قواه العقلية وغرائزه ونزعاته الفردية والاجتماعية ، في الصورة التي لابد أن تتفق مع قوانينها فيتم لها ما أرادت أن يكون ، غير أن التربية المقصودة لا تستطيع سبيلا إلى نقض ما حكمت به الوراثة ، التي صورها الله عز وجل في الإنسان و مثال ذلك أن من ورث سواد البشرة أو القصر ، أو الطول .. وهكذا عن الأصل لا نستطيع مهما بذلنا من جد أن نغير من لونه أو نزيد قيد أنملة في طوله الأساسي ، حتى أن من خلق وولد وبه صفات وراثية ناشئة مثل الغباء أو العته أو الجنون أو الخوف المفرط أو الميل إلى الانتحار أو إلى نوع خاص من الإجرام .. تعجز كل وسائل التربية المقصودة أو الموجهة عن تحوير صفة من صفات هذا السلوك . المختلفة .(جامعة أم القرى، الوراثة والتربية البيئية المكتسبة ، د. فيصل عبد القادر بغدادي)

    تقييم الأفكار
    1- في عالمي النبات والحيوان، والكائنات الحية عموماً نجد للوراثة دوراً كبيراً حيث يتبين من المشاهدة المحسوسة أن الصفات الخلقية والجسمية والعقلية بكل أنواعها سواءً كانت عادية، صالحة أو غير صالحة، فإن للوراثة دوراً فيها. وعموما ًلن يكون هناك أي تحرر للفرع من أثار الأصول بأي حال من الأحوال.
    2- بعض الأمراض الوراثية الموجودة في الأصول ربما تنتقل إلى الفروع كأمراض الدم، أو الأنيميا المنجلية، والقابلية لنزف الدم. وأيضاً الاستعداد الصحي والجسمي الخاص والحصانة ضد الأمراض . حيث ثبت بالأدلة القاطعة وبما لا يدع مجالاً للشك أن الأفراد الذين يملكون هذه الحصانة في أجهزتهم المناعية، فإنهم ينقلون هذه الصفات إلى فروعهم وأجيالهم التي تليهم.
    3- أخيراً إن الصفات السلوكية العدائية والشاذة أو الإجرامية تنتقل من الأصول إلى الفروع. فإذا كان هناك اعتراف وثيق لدور الوراثة في هذه الصفات والتكوينات الجسمية والعقلية، فإن هذا يعتبر تعليلاً علمياً لما قد ينتج من صفات خلقية أو سلوكية يكون للوراثة دور كبير في تكوينها . (جامعة أم القرى، الوراثة والتربية البيئية المكتسبة ، د. فيصل عبد القادر بغدادي)
    4- ومن النقاط السابقة نستطيع القول أن للوراثة صلة و تأثير على مهارات التدريس للفرد.

    ردحذف
  15. الطالبة/ منيرة ابراهيم العجلان

    الرأي المخالف (مهارات التدريس مهارات مكتسبة)
    (الرأي – الشواهد- الأمثلة)
    الرأي الأول عرف المهارة بأنها شيء يمكن تعلمه أو اكتسابه أو تكوينه لدى المتعلم ، عن طريق المحاكاة والتدريب، وأن ما يتعلمه يختلف باختلاف نوع المادة وطبيعتها وخصائصها والهدف من تعلمها.( عبد الشافى رحاب، 1997م ، ص213 )
    وأيضا وافقة الرأي فريق آخر من العلماء أمثال جان جاك روسو وجون لوك وآدم سميث .. وغيرهم يخالفون الرأي الأول (مهارات التدريس مهارات وراثية) فهم يعتقدون بأن الفرد مدين بأهم صفاته للتربية المكتسبة ، وأن أثر الوراثة في الفصيلة الإنسانية ليس شيئا مذكورا بجانب أثر البيئة الطبيعية والمنزل والمدرسة والمجتمع والتربية المكتسبة على وجه العموم . (جامعة أم القرى، الوراثة والتربية البيئية المكتسبة ، د. فيصل عبد القادر بغدادي)
    فهناك تيارا يوافق بشدة هذا الرأي ( مهارات التدريس مهارات مكتسبة ) فقد أنكر أثر الوراثة واعتقد أن الناس كلهم يكادون يكونون سواسية بالفطرة التي جبلوا عليها ، وأن الفروق الفردية التي تشاهد لديهم في الصفات الجسمية والعقلية والخلقية ليست في الواقع إلا نتيجة لما اكتسبوه من ظروف بيئتهم وما أخذوه من التربية الموجهة والمقصودة . كما أن أفكارهم شملت الأمور التي سكنت في أذهان الناس على أنها وراثية خالصة كلون البشرة وطول القامة أو قصرها ، أو نوع الجنين ... الخ . حيث أرجعوا مثلا لون البشرة الإنسانية إلى مناخ البيئة ودرجة حرارتها ، كما أن نوع الطعام وكميته تؤثران على طول القامة أو قصرها .... وهكذا .
    تقييم الأفكار
    1- أن كثيراً من الصفات يمكن بفضل الله عز وجل أولاً ثم بفضل التربية المكتسبة توجيهها إلى الأفضل والأحسن بحيث يغير اتجاهها الشاذ والغير صالح إلى الاتجاه الصحيح والطبيعي .
    2- ان وجد هذا الطفل التربية البيئية المناسبة التي بكل تأكيد سوف ينمو فيها ويترعرع وهذا ما يدل على أنها توجد في الطفل بالقوة وذلك على شكل استعدادات واتجاهات لاكتساب المهارات .
    3- ستطيع الفرد اكتساب المهارات ومنها مهارات التدريس فنستطيع أن نوجه للفرد كل ما يحتاجه عن طريق التربية المكتسبة والتدريب.
    (جامعة أم القرى، الوراثة والتربية البيئية المكتسبة ، د. فيصل عبد القادر بغدادي)

    رأيي الشخصي
    إن بعض علماء الغرب فسروا وحللوا أراء الغزالي الذي قال ( بأن الطفل جوهرة نفيسة ساذجة خالية من كل نقش و صورة وهو قابل لكل ما ينقش عليه ).. وهذا التفسير ليس مقاربا للتيار الذي ذكر سابقا غير أن ما يرمي إليه الغزالي هو أن الطفل بتكوينه وخلقته التي خلقه الله عليها .. يكتسب كثيرا من الصفات السلوكية مما يتلقاه من والديه أو من المحيطين به .. ولا ننسى قول رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم (( كل مولود يولد على الفطرة ، فأبواه يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه .. ) أو كما قال الرسول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .. وهناك الكثير من الآراء والمذاهب الفكرية التي تغلب أثار الوراثة وسيطرتها بتأثيرها على الإنسان أو العكس تغلب أثار التربية المكتسبة وسيطرتها بتأثيرها على السلوك الإنساني من النواحي الجسمية والعقلية أو تأثيرها على النواحي الخلقية .(جامعة أم القرى، الوراثة والتربية البيئية المكتسبة ، د. فيصل عبد القادر بغدادي)
    أنا اوافق هذا الرأي فالوراثة لها دورها وأهميتها كعامل مؤثر على مهارات التدريس، كما للتربية المكتسبة أهميتها ايضا فهي عامل مؤثر ومهم ايضا لاكتساب مهارات التدريس المختلفة فكلا العاملين لهما تأثير مشترك على الفرد ومهارات التدريس لدية .
    وأرى ايضا أن الخبره من الأمور المهمة في مهارات التدريس والخبرة عادة يكتسبها الإنسان من خلال المشاركة في عمل معين أو حدث معين ، وغالبا ما يؤدي تكرار هذا العمل أو الحدث إلى تعميق هذه الخبرة وإكسابها عمقا أكبر وعفوية أكبر.( ويكيبيديا، الموسوعة الحرة، تعريف الخبرة) فعن طريق التجربة والتكرار يستطيع الفرد اكتساب مهارات تدريس جديدة.
    خاتمة
    مما سبق نستطيع القول إن لكل من المهارات الوراثية والمهارات المكتسبة أثر كبيرا على مهارات التدريس بشكل عام.

    ردحذف
    الردود
    1. رائعة يا منيرة !!! اعتقد انك كتبت موضوع قمة في الروعة والجمال والحيادية
      بالتوفيق

      حذف
    2. وجدان القحطاني20 أكتوبر 2014 في 5:12 ص

      انا اتفق معك تمام عزيزتي منيره فكل من الوراثه والتربيه عامل مهم في التدريس

      حذف
  16. الاسم:فاطمه سعد القحطاني 429920520. *مقدمه مهنة التدريس كسائر المهن الأخرى تحتاج إلى إعداد خاص يؤهل المعلّم ويعده؛ لأداء عمله على أكمل وجه .. فبجانب الصفات العامة والخاصة التي يجب أن تتوافر في المعلّم، فإنه يحتاج إلى أن يطبق النظريات والمعارف والعلوم النظرية في مواقف عملية واقعية، تحت إشراف فني خاص , أي أن يمر بفترة " التدريب العملي أو التربية العملية " وذلك لتحقيق الأهداف التالية : 1- أن يدرك المعلّم ما لديه من قدرات وصفات طيبة ويعمل على تنميتها . 2- أن يطبق عملياً ما درسه في التربية وعلم النفس . 3- أن يشعر بالانتماء لمهنة التدريس .
    اعتبر التدريس في الاصل انه التعليم الذي يفهم منه انه اكتساب بعض المعلومات والمهارات والمعارف .ان هذا التعريف لاينطبق على التدريس بوجه عام ولايجوز الاعتقاد ان غاية التدريس هى عبارة عن التعليم , فان للتدريس غاية اهم من التعليم وهي التربية وله اهداف اسمى من معارف تلقى وتكتسب بل تتعدى الى تنمية القابليات واكتساب المهارات والخبرات والوصول الى التصور الواضح والتفكير المنظم وتثير فى النفوس العواطف السامية لتحضير واعداد رجل المستقبل ,والام الصالحة والمواطن الصالح لحياة اسمى وارقى وافضل .
    والتدريس يشكل مجموعة نظريات وحقائق تطبق وتحول الى مهارات وخبرات من خلال التدريب ويشير التدريس الى ما حدث من تعلم للطلاب وبذلك يجب ان نقوم التدريس بمدى تاثيره في الطلاب من خلالنقل وتفهم وتوضيح وتعليم واكتساب المعلومات والخبرات والمهارات من المدرس الى الطالب باي اسلوب او طريقة
    والهدف الرئيسي للتدريس هو ايجاد طرائق عديدة تساعد الطالب على التعليم والنمو او التصميم ورسم التجارب التربوية والتي من خلالها سوف تنمو مهارات ومفاهيم وحالات الطلبة وتمكنهم من التمتع بتجارب التعليم .
    ان الغرض من التدريس هو توصيل المعارف والعلوم المتنوعه والمختلفة من المدرس الى الطالب ولذلك فان الربط بين طرائق التدريس وتاثيرها في الطلاب تعد من الطرائق المفيدة والمجدية في تقويم عملية التدريس التى تحتاج الى الصبر والمثابرة من الاشخاص الذين يمارسون مهنة التدريس وان يتكيفوا معها ويستعدوا لمواجهة جميع المشاكل والصعوبات التي تواجههم .
    لان من الطرائق المفيدة والمجدية في تقويم عملية التدريس هي ملاحظة مايفعل طلابك فاذا ما طلب منك ان تقوم مدرسا وسمح لك ان تنظر الى ناحية تربوية واحدة في التقويم فان النصيحة لك ان تنظر الى مايفعله الطلاب اكثر مما تنظر الى ما يقوم به المدرس ,لان شكل التدريس الجيد مرتبط بالطلاب وما يقومون به من تطبيق واستجابه لما يطرح من قبل المدرس ولهذا وجب على المدرس الانسجام والتعايش مع طلبته من اجل اداء رسالته بكفاءة وامانة , لان مهنة التدريس لها قدسية واحترام واجلال في كل المجتمعات وعلى اختلاف مستوياتها .

    *براي الشخصي ان السعادة والراحة النفسية ممكن ان يشعر بها هؤلاء الذين يحبون عملهم وان الاسباب التي تدفع الانسان للعمل هي لممارسة عمل او مهنة معينة ,ولان التدريس مهنة وكل مهنة يتم اختيارها بشكل صحيح بالاعتماد على المصادر الاساسية الاتية :
    _ تاثير الشخص بمهنة عائلته .
    _رغبته بالعمل تحت تاثير نموه ورغبته في مساواة الاخرين .
    _ وقد لا يحالف الحظ الشخص في اختيار المهنة التى يرغب بها وهذا مايحدث نتيجة الصدفة او الظروف الغير ملائمة *ختاما: طرق التدريس أو طرق التعليم هي مجموعة مبادئ وأساليب تستخدم في عملية التعليم والتي تشمل عادة المشاركة الصفية، التلاوة والحفظ والتبيان العملي، أو مزيج منهم. اختيار طريقة التدريس أو أساليب لاستخدامها يعتمد إلى حد كبير على المعلومات أو المهارات التي يتم تدريسها، ويمكن أيضا أن تتأثر بكفاءة وحماس الطلاب أنفسهم.

    ردحذف
  17. يتبع
    *الفرق بين المعلم حاضر وماضي: أولا: الأمانة
    المعلم في الماضي أخشى وأتقى وأفضل أداء من الناحية التربوية من المعلم الحالي وأيضا في الحضور والغياب وإعطاء الواجبات
    المعلم الحالي يغلب عليه السفه وقلة الأمانة وعدم إحترام النظام مع الأسف وليس كل المعلمين بل هناك المتميزين المخلصين ولكنهم قلة.
    ثانيا.القيادة
    المعلم في الماضي قادر على قيادة المدرسة وضبط النظام
    المعلم الحالي غير قادر على ضبط المدرسة بالشكل المطلوب
    ثالثا: الإنتاجية مع الطلاب
    المعلم في الماضي له بصمته الواضحة في تخريج الطلاب المتميزين
    المعلم الحالي ليس له أثر واضح
    رابعا : الهيبة والإحترام
    المعلم في الماضي يفرض هيبته على الطلاب من خلال تعاملة المتزن معهم
    المعلم الحالي غير قادر على ضبط نفسه فضلا عن الطلاب (يغضب بسرعة -أيضا-صغر سنه خصوصا إذا كان معلم مرحلة متوسطة أو ثانوية
    خامسا : التحاضير
    المعلم في الماضي أفضل في إعداد التحاضير بصورة جيدة
    المعلم الحالي غير قادر على التحضير - الله يسلم التحاضير الجاهزة
    سادسا: إستخدام التقنية
    المعلم في الماضي غير قادر على التعامل مع الكمبيوتر
    المعلم الحالي لديه الخبرة الكافية

    طبعا هذا لايعني أننا ننفي دور المعلمين الحاليين المتميزين بل لهم الدور الكبير بعد الله في تربية أبنائنا وتنشئتهم التنشئة السليمة

    ردحذف
    الردود
    1. شكرا لك فاطمة على الموضوع واعتقد انك اجتهدت كثيرا في الحل , ولكن عدم حضورك للمحاضرات جعلك تتوهين قليلا في تحديد المطلوب بدقة, يمكننا مناقشة ذلك لاحقا.

      حذف
  18. الطالبه فاديا مياجان

    المقدمه
    أن عمليه التدريس هي من أهم وأصعب المهن لأنها هي الركيزة الأولى لتعليم الفرد واكتشاف قدراته وميوله وصقل مواهبه ولأاهميه عمليه التدريس نحن هنا اليوم لمناقشة مهارات التدريس وهل هي وراثيه ام مكتسبه؟.

    إن الصفات الفرد الإنساني ومقوماته وميوله التركيبية والتكوين الجسمي والعقلي والخلقي تتأثر بعنصرين الأول مؤثر ينتقل مع الوراثة والآخر عن طريق تعايش الفرد مع البيئه وتفاعلهم معها

    وهناك آراء بعض العلماء أمثال فونبيل وجيست وسنبر. إن الصفات الوراثية هي كل شي وتحدد حياه الفرد من جميع الجوانب
    وآخرين أمثال جان جاك روسو وجون لوك وآدم سميث يخالفون الرائ فهم يعتقدون بأن الصفات المكتسبة هي التي تحدد شخصيه الفرد ولها دور كبير ومن أنصار هذا الرأي في عصرنا الحاضر العالم ترونيم لينسكو عضو اكاديميه العلوم في جامعه ليجينراد فهم قالوا إنه من الممكن التغلب على الصفات الوراثية ومايتصل بها
    وآخرين أمثال الغزالي وابن خلدون أن الطفل جوهره نفيسه خاليه يمكن النقش عليها
    ومن وجهه نظر ي ومع احترامي لجميع الاراء

    فإني أرائ أن عمليه الوراثة والتعليم المكتسب عاملان مكملان لبعضهما البعض فالإنسان يولد ومعه قدرات والتعليم يصقل هذه القدرات وينميها لأن الصفات الوراثية لايمكن تغييرها ولكن باستطاعتنا تعديلها.

    ردحذف
    الردود
    1. عزيزتي فاديا موضوعك يحتوي على كافة العناصر الاساسية في كتابة المجادلة , ولكن حجته وقيمة الاقناع فيه قليله لأنه ينقصه الامثلة و الاستدلالات, فعند قراءة موضوعك يبدو كانه مجرد اراء شخصية بدو ادله تدعمه.

      حذف
  19. موضوع جميل جدا رحاب , منظم وواضح ومحدد , فقط ينقصك توثيق المصادر التي استندت اليها وشرح وجهة نظرك بمزيد من التفصيل وعرض الامثلة الواقعية عليه

    ردحذف
  20. الطالبه : مي صقر المطيري
    هل مهارات التدريس مكتسبه ام وراثيه ؟

    ‏ان التدريس يشكل مجموعة نظريات وحقائق تتحول الى مهارات وخبرات من خلال التدريب وتطبق بأتخاذ سلسلة من القرارات وبأيجاز طرائق عديدة تساعد الطالب على التعلم والنمو او التعميم ورسم التجارب التربوية التي تنمي مهاراته ومفاهيمه وتمكن من التمتع بتجارب التعلم والنشاط او الموضوع الذي درسه .

    ويعد التدريس عملية مخطط لها بشكل منتظم مرتبطة بأهداف وتستند الى اسس نظرية متفاعله لتحقيق التطور والتكامل للعملية التربوية ن والغرض منه هو توصيل المعارف والعلوم المتنوعة والمختلفة من المدرس الى الطالب ،وينبغي ان يتذكر المدرس ان هنالك عدداً غير محدد من المتغيرات التي تعمل في المواقف التدريسية لذا وجب على عليه الصبر والتحمل والمثابرة والتكيف معها والاستعداد لمواجهتها .

    لان التدريس الجيد مرتبط بالطلاب وما يقومون به من تطبيق واستجابة لما طرح من المدرس ولهذا وجب عليه الانسجام والتعايش مع طلبته من اجل اداء رسالته بكفاءة وأمانة .

    ردحذف
    الردود
    1. الطالبه : مي صقر المطيري
      هل مهارات التدريس مكتسبه ام وراثيه ؟

      ‏ان التدريس يشكل مجموعة نظريات وحقائق تتحول الى مهارات وخبرات من خلال التدريب وتطبق بأتخاذ سلسلة من القرارات وبأيجاز طرائق عديدة تساعد الطالب على التعلم والنمو او التعميم ورسم التجارب التربوية التي تنمي مهاراته ومفاهيمه وتمكن من التمتع بتجارب التعلم والنشاط او الموضوع الذي درسه .

      ويعد التدريس عملية مخطط لها بشكل منتظم مرتبطة بأهداف وتستند الى اسس نظرية متفاعله لتحقيق التطور والتكامل للعملية التربوية ن والغرض منه هو توصيل المعارف والعلوم المتنوعة والمختلفة من المدرس الى الطالب ،وينبغي ان يتذكر المدرس ان هنالك عدداً غير محدد من المتغيرات التي تعمل في المواقف التدريسية لذا وجب على عليه الصبر والتحمل والمثابرة والتكيف معها والاستعداد لمواجهتها .

      لان التدريس الجيد مرتبط بالطلاب وما يقومون به من تطبيق واستجابة لما طرح من المدرس ولهذا وجب عليه الانسجام والتعايش مع طلبته من اجل اداء رسالته بكفاءة وأمانة .

      ان فن التدريس ليس مجرد عمل او وظيفة بل هو تعميم مشروع ضخم متشعب الجوانب له مرتكزات واضحة لاتصاله بصورة مباشرة بمستقبل اولئك الذين تشجعهم على التعليم وتربيهم منذ الصغر ليصبحوا شباب المستقبل (هربرت كول ).
      اما ان يكون التدريس فن مكتسب فهو يجب ان يستند الى فهم الطالب ومعرفة ظروفه ومستوى تفكيره ودراسة طباعة التعرف على ميوله ورغباته هذا بالاضافة الى العناية بالتربية الاخلاقية ، وتحسين الحياة في المجتمع عن طريق توجيه الطلبة لخدمة مجتمعهم .( موقع ستار تايمز )
      وانا ك طالبه اؤيد هذا الرأي بأنه مهاره مكتسبه ..

      حذف
    2. احتوى موضوعك على معلومات غير مرتبطة بالسؤال ولم تطرحي الأراء المختلفة حوله .. فلا اعلم كيف توصلتي لرأيك الشخصي ؟؟؟

      حذف
  21. بسم الله الرحمن الرحيم 
    مقدمة:

    هل مهارات التدريس مكتسبة او وراثة؟

    ماهي الوراثه : هو انتقال الصفات الجسمية في الكائنات الحية إلی نسلهم وهو يتم عن طريق مشاركة النسل الوراثيه للأباء أو جزء منها بحيث يكون جزاءا مأخوذ من الأم والجزء الأخر من الأب.

    وماهو الاكتساب: هو ما نطلق عليه عملية التعلم وهو مرور الأنسان بخبرات معينه تغير في سلوكه وتلك الخبرات هي العملية التعليمية سواء تمت في إطار منهج دراسي وخطه دراسيه او من خلال موقف حياتي أضاف إلی الشخص ما يجعله يعدل من سلوكه ولا شك ان ما يتعلمه الإنسان من المواقف الحياتيه اليوميه يفوق كثيراً ما يحصله من التعلم خلال سنوات الدراسيه ذالك أن الخبرات الحياتيه مستمره طوال حياة الشخص من ميلاده وانتهاء بوفاته.

    مرجع( http://www.moqatel.com/openshare/Behoth/Mnfsia15/EktisabIlm/sec01.doc_cvt.htm)

     أراء العلماء  :

    1-  يقول العلماء أمثال فونتينل و أوجيست  كونت، وسبنسر  وغيرهم إن الصفات الوراثية هي كل شئ في الإنسان ، وإن الوراثة هي التي تقدر مصير الشخص ومستقبله من عدة نواحي سواء كانت الجسمية والعقلية أو الخلقية ، وهي التي تشكل طباعه وميوله وغرائزه وانفعالاته العاطفية وغير العاطفة ، وسائر قواه العقلية وغرائزه ونزعاته  الفردية والاجتماعية.

    2- غير أن هناك فريق آخر من العلماء أمثال جان جاك روسو وجون لوك وآدم سميث .. وغيرهم يخالفون الرأي المذكور آنفا فهم يعتقدون بأن الفرد مدين بأهم صفاته للتربية المكتسبة ، وأن أثر الوراثة في الفصيلة الإنسانية ليس شيئا مذكورا بجانب أثر البيئة الطبيعية والمنزل والمدرسة والمجتمع والتربية المكتسبة على وجه العموم ( من أنصار هذا الرأي في العصر الحاضر   العالم ترونيم ليسنكو عضو أكاديمية العلوم السوفيتيه وعميد أكاديمية لينيجراد الزراعية ويناصره كذلك المر شال ستالين بل الحكومة السوفيتيه نفسها ) فماذا قالت موسكو في ذلك ؟ قالت (( انحاذ المرشال ستالين والحكومة السوفيتية ، في الجدل العلمي الكبير الذي يدور في الاتحاد السوفيتي ، إلى جانب النظريات التي تقول أن الإنسان   يتحكم في الطبيعة ، وليس ألعوبة في يد الصفات والأخلاق التي ورثها من أسلافه.

    رأيي الشخصي أن مهارات التدريس وراثة ومكتسبه ولاكن قد تكون مكتسبة أكثر من أن هي وراثة لأن الإنسان يخلق بدون مهارات متعلمه من قبل وكل ما تقدم في العمر كل ما تعلم مهارات ومعلومات اكثر مما هو عليه ويكون قادر علی ايتخراج افكار وطرق تدريس جديده ووسائل التعلم أكثر فا أجد المهارات تكون مكتسبة من البيئه والتعلم أكثر من انه وراثه.

    المرجع( http://uqu.edu.sa/page/ar/45818)

    الاسم :الجوهره العثمان

    ردحذف
    الردود
    1. موضوعك واضح ومنظم ولكن لو كانت المقدمة أكثر تشويق من جعلها تعريفات فقط ..

      حذف
  22. نوره محمد القحطاني

    الاخت امجاد المطيري تاهت كثيرا في الموضوع ولم تتطرق لصلب الموضوع القائم حوله النقاش والذي يتلخص في: هل مهارات التدريس وراثيه ام مكتسبه ؟

    ردحذف
  23. نوره محمد القحطاني

    كذلك الاخت مي صقرلم تكتب الاراء المختلفه حول الموضوع ولا رأيها الشخصي كما انها لم توثق المصادر

    ردحذف
  24. وجدان القحطاني20 أكتوبر 2014 في 5:17 ص

    شهد اعجبني رأيك جدآ ودعمتيه بالمثال لتتضح الصوره اكثر جميييل جدا

    ردحذف
  25. موضوعك جميل بشكل عام ولكن طريقة طرحك لوجهة النظر الثانيه كان مختصر جدا وغير مدعوم بآراء اخرى او أمثلة ..

    ردحذف
  26. موضوع منظم بطريقة متسلسلة ورائعة .. وستكتمل روعته لو انهيتيه بخاتمة تلخص الأفكار الرئيسية له.

    ردحذف
  27. لمياء العجمي 428205242 شعبة الخميس من 1 الى 3
    الواجب الأول...

    بسم الله الرحمن الرحيم
    إن عملية التدريس من أعظم المهن من حيث توصيل الرسالة وتربية الأجيال وتثقيفهم
    ولا يخفى علينا قول الرسول صلى الله عليه وسلم : (إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض وحتى النمل في جحرها وحتى الحوت في جوف البحر ليصلون على معلم الناس خير) رواه الترمذي.
    وعملية التدريس تتطلب معلم ناجح يمتلك مهارات عديدة تكون لها دور كبير في التأثير على عقول الطلاب وجذب انتباههم وتركيزهم.
    اختلفت آراء الناس حول ما إذا كانت عملية التدريس عملية وراثية أم مكتسبة. نلخص
    ذلك في :
    ويرى المدون الأستاذ محمد صلاح شرف في مدونته بعنوان هل التدريس علم أم فن بأن عملية التدريس عملية مكتسبة حيث تغير الزمان والمكان يتطلب اكتساب مهارات جديدة ومواكبة عصر التعليم الحديث من تكنولوجيا ووسائل استخدامها وتعلمها وتعليمها.
    ويمكن للمعلم الإطلاع عليها واكتسابها من دورات تعليمية وتدريبية ولا تقتصر المهارة فقط على الجانب الوراثي.
    و يرى مخالفوه أن قيام عملية التدريس الناجحة بأن يمتلك المعلم عدة جوانب في شخصيته لتتم عملية التدريس وإيصال المعلومة بشكل صحيح منها جذب الانتباه و إثارة دافعية الطلاب تعد من مهارات التعزيز وإثارة الحماس.
    و يمكن وصف أسلوب المعلم المثالي التعليمي بعدم ثباته على نوع أو لون محدد من المهارات حيث يوظف كل مهارة حسب الاحتياج سواءً بحسه الفطري أو من خلال المهارات المكتسبة خلال سنوات تدريسه (الخبرة) ومدى تفاعل الطلاب من عدمه مما يسهم في زيادة التحصيل الدراسي لدى الطلاب نتيجة نجاحه في جذب انتباههم واهتمامهم بالموضوع المعني .
    وفي رأيي الشخصي : أرى أن مهارة التدريس مهارة وراثية قابلة للتطوير عن طريق اكتساب المزيد من المهارات والأساليب الحديثة العصرية بحيث تكون الوراثة هي القاعدة الصلبة والتي تتم عملية البناء فوقها ويجب تحقق الشرطين معاً في المعلم لتحقيق عملية تدريس ناجحة تتوافر فيها جميع الأسس والمعايير التعليم.

    ردحذف
  28. مهارات التدريس _مركز تطوير التدريس0
    •مهارات التدريس تعرف بأنها :
    قدرة المدرس على أداء وممارسة مهمات التدريس بفعالية و إتقان.
    •أما كفايات التدريس فتعرف بأنها :
    القدرات التي يجب أن يمتلكها المدرس ليتمكن من التدريس بكفاءة و فاعلية وبمستوى معين من الأداء
    مهارات التدريس _مركز تطوير التدريس
    جاري التحميل…0
    ●وتقسم مهارات التدريس إلى ثلاثة أنواع رئيسة:
    1- مهارة التخطيط
    2- مهارة التنفيذ
    3- مهارة التقويم
    ●أولا - مهارة التخطيط : وتعني تخطيط الموقف التعليمي
    ●وتتضمن مجموعة مهارات فرعية أهمها :-
    1- مهارة تحديد الأهداف التعليمية
    2- مهارة تحليل خصائص المتعلمين
    3- مهارة تخطيط الدرس
    4- مهارة تحليل المحتوى.
    8-9-2008
    مهارات التدريس _مركز تطوير التدريس
    •ثانياً- مهارة التنفيذ : وتعني تنفيذ الموقف التعليمي
    • وتتضمن مجموعة مهارات فرعية أهمها :-
    1- مهارة عرض الدرس
    2- مهارة التهيئة والغلق
    3- مهارة إثارة الدافعية
    4- مهارة التعزيز
    5- مهارة التغذية المرتدة
    6- مهارة تنويع المثيرات
    7- مهارة طرح الأسئلة
    مهارات التدريس _مركز تطوير التدريس0
    ●ثالثاً- مهارة التقويم : وتعني تقويم الموقف التعليمي بعد تنفيذه
    وتتضمن مجموعة مهارات فرعية أهمها:-
    1- مهارة التقويم التشخيصي
    2- مهارة التقويم البنائي
    3- مهارة التقويم الختام2008
    مهارات التدريس _مركز تطوير التدريس0
    اولا ً: تخطيط التدريس:ــ
    يعرف التخطيط بأنه رسم طريق الوصول للهدف
    ويعرف تخطيط التدريس بأنه :-
    تصور قبلي من المدرس للمواقف التعليمية التي ستتم في الدرس لتحقيق الأهداف التعليمية .
    يتألف تخطيط التدريس من العناصر الاساسية آلاتية:ـ
    1- الأهداف
    2- الأساليب والوسائل والأنشطة
    3- التقويم
    8-9-2008
    مهارات التدريس _مركز تطوير التدريس0
    ●أهميه التخطيط:ــ
    1- يسمح للمدرس بتحديد الأهداف المرغوب تحقيقها للطلبة.
    2- التخطيط الجيد يساعد المدرس في اختيار أفضل الأساليب التي تتلائم مع مستويات طلبته
    3- يُمكن المدرس من اختيار الاسئلة المناسبة للطلبة وطرح الاسئله المحققة للأهداف
    4- يساعد المدرس في مراعاة عنصر الزمن في التدريس
    5- يساعد المدرس في تنظيم عناصر التدريس من حيث تحديد المادة العلمية وطرائق التدريس وأساليب التقويم
    6- يمنع المدرس من الارتجال ويقلل من المحاولة والخطأ ويجنب المدرس المواقف المحرجة.
    7- يعطي الفرصة للمدرس في التحسن والنمو خصوصاً حديثي التدريس
    8-9-2008
    مهارات التدريس _مركز تطوير التدريس
    0
    مبادئ التخطيط
    •المعرفة التامة بالأهداف التعليمية : ويمكن معرفتها من خلال مفردات المادة الدراسية
    •المعرفة بخصائص المتعلمين: من حيث مستوى نضجهم العقلي ومستواهم الدراسي ومشكلاتهم وكيفية تعلمهم.
    •إطلاع المدرس على الامكانات المتاحة في كليته أو قسمه العلمي للتدريس.
    •تحديد عنصر الزمن في تفاصيل التخطيط
    •موضوعية التخطيط بحيث يكون ممكن التحقيق.
    8-9-2008
    مهارات التدريس _مركز تطوير التدريس
    0
    ●ملاحظات في التخطيط:ــ
    ●أولاً التنظيم:ــ
    على المدرس أن يحدد المادة العلمية التي يريد أن يدرسها وعليه أن لا ينسى إن المادة العلمية الكبيرة

    ردحذف
  29. خلود القحطاني10 ديسمبر 2014 في 1:48 م

    هل مهارات التدريس مهارات مكتسبة أم وراثية؟

    إن مهنة التدريس كسائر المهن الأخرى تحتاج إلى إعداد خاص يؤهل المعلّم ويعده؛ لأداء عمله على أكمل وجه .. فبجانب الصفات العامة والخاصة التي يجب أن تتوافر في المعلّم، فإنه يحتاج إلى أن يطبق النظريات والمعارف والعلوم النظرية في مواقف عملية واقعية، تحت إشراف فني خاص , أي أن يمر بفترة " التدريب العملي أو التربية العملية " وذلك لتحقيق الأهداف التالية :
    1- أن يدرك المعلّم ما لديه من قدرات وصفات طيبة ويعمل على تنميتها .
    2- أن يطبق عملياً ما درسه في التربية وعلم النفس .
    3- أن يشعر بالانتماء لمهنة التدريس .
    4- أن يستفيد من ملاحظات المشرف وتوجيهه .
    5- زوال الرهبة من مواجهة الطلاب، والتدرب على حسن التصرف في المواقف الصعبة .
    6- التعود على احترام النظام التعليمي، واكتساب ثقة الزملاء ومحبّتهم.
    7- الاستفادة من مشاهدته لزميله المتدرب , ومن النقد المتبادل بينهما .

    إن صفات الفرد الإنساني .. ومقوماته التركيبية الجسمية ، والتكوين النفسي والعقلي والخلقي تتأثر بعنصرين .. أو بمؤثرين .. المؤثر الأول .. مؤثر انتقل إليه عن طريق الوراثة ، ومؤثرا آخر اكتسبه الإنسان من بيئته التي يعيش فيها ويتفاعل معها بكل مؤثراتها المختلفة
    والسؤال الذي يطرح نفسه .. ما هي الوراثة وما علاقتها بالبيئة ..؟ ثم ما هي الصفات التي تنتقل طريق الوراثة والصفات التي تكتسب من البيئة؟ عن
    كما أن ما يشع في الذاكرة من تساؤل كيف يتم اكتساب هذه الصفات ، وكيف يتم انتقال تلك . والجواب طبعا كبير جدا حيث أنه مبحث يحتاج إلى تضافر الجهود العلمية والثقافية والتربوية ، ليكون الجواب تابعا من الواقع . وعندما تتم الإجابة لابد من عدم إغفال الأهمية النسبية في تربية الفرد وإعداده لمواجهة الحياة بكل مؤثراتها الوراثية المكتسبة أصلا أو المكتسبة من البيئة .. وما يهمني في هذا الموضوع هي أهمية الوراثة والتربية المكتسبة وما هي الأهمية النفسية لكل منهما في حياة الإنسان الذي يعيش في عصرنا الحالي في بيئات مشحونة بالملوثات
    أراء العلماء :
    1- يقول العلماء أمثال فونتينل و أوجيست كونت، وسبنسر وغيرهم إن الصفات الوراثية هي كل شيء في الإنسان ، وإن الوراثة هي التي تقدر مصير الشخص ومستقبله من عدة نواحي سواء كانت الجسمية والعقلية أو الخلقية ، وهي التي تشكل طباعه وميوله وغرائزه وانفعالاته العاطفية وغير العاطفة ، وسائر قواه العقلية وغرائزه ونزعاته الفردية والاجتماعية ، في الصورة التي لابد أن تتفق مع قوانينها فيتم لها ما أرادت أن يكون ، غير أن التربية المقصودة لا تستطيع سبيلا إلى نقض ما حكمت به الوراثة ، التي صورها الله عز وجل في الإنسان و مثال ذلك أن من ورث سواد البشرة أو القصر ، أو الطول .. وهكذا عن الأصل لا نستطيع مهما بذلنا من جد أن نغير من لونه أو نزيد قيد أنملة في طوله الأساسي ، حتى أن من خلق وولد وبه صفات وراثية ناشئة مثل الغباء أو العته أو الجنون أو الخوف المفرط أو الميل إلى الانتحار أو إلى نوع خاص من الإجرام .. تعجز كل وسائل التربية المقصودة أو الموجهة عن تحوير صفة من صفات هذا السلوك .
    2- غير أن هناك فريق آخر من العلماء أمثال جان جاك روسو وجون لوك وآدم سميث .. وغيرهم يخالفون الرأي المذكور آنفا فهم يعتقدون بأن الفرد مدين بأهم صفاته للتربية المكتسبة ، وأن أثر الوراثة في الفصيلة الإنسانية ليس شيئا مذكورا بجانب أثر الطبيعية والمنزل والمدرسة والمجتمع والتربية المكتسبة على وجه العموم ( من أنصار هذا الرأي في العصر الحاضر العالم ترونيم ليسنكو عضو أكاديمية العلوم السوفيتية وعميد أكاديمية ليني جراد الزراعية ويناصره كذلك المر شال ستالين بل الحكومة السوفيتي نفسها ) فماذا قالت موسكو في ذلك ؟ قالت (( انحاذ المرشال ستالين والحكومة السوفيتية ، في الجدل العلمي الكبير الذي يدور في الاتحاد السوفيتي ، إلى جانب النظريات التي تقول أن الإنسان يتحكم في الطبيعة ، وليس ألعوبة في يد الصفات والأخلاق التي ورثها من أسلافه )) .

    http://uqu.edu.sa/page/ar/45818

    ومن وجهة نظري فالمهارات المكتسبة والوراثية كلاهما مكملة لبعض .

    ردحذف