تقنيات التعليم والاتصال: الواجب الثاني

الخميس، 16 أكتوبر 2014

الواجب الثاني - الوسائل التعليمية

عزيزتي الطالبة تجدي في الرابط في الأسفل الرحلة المعرفية الثانية, عليك الإبحار بها لتتمكني من الوصول الى بر الأمان والإجابة عن السؤال التالي بطريقة صحيحة ونموذجية:

ما هي حجة كل من المؤيدين والمعارضين لإستخدام الوسائل التعليمية في التعليم, وما هو موقفك الشخصي من ذلك هل أنت مع أو ضد استخدامها؟

الرحلة المعرفية - الوسائل التعليمية

سيكون الموعد النهائي لتسليم الواجب يوم الثلاثاء الموافق 1436/1/4 هـ .أبتداءً من اليوم لديك إسبوع للإطلاع على الرحلة المعرفية وفهم المطلوب من الواجب , ثم ستبدئين بحل الواجب وكتابة الموضوع ابتداءً من الأسبوع القادم.في حال كان لديك اي استفسار يسعدني استقباله على الايميل : nada.ksu@hotmail.comأو عبر حسابي في الآسك إف إم : ask.fm/nadajalsaleh

هناك 110 تعليقات:

غير معرف20 أكتوبر 2014 في 11:15 م
هلا صالح محمد العجمى
موضوعنا ليس بالقديم وليس بالجديد ولا هو مستحدث فمنذ القدم أولى المربون اهتمامهم بالوسائل التعليمية ،فكانوا يستخدمون قطع من الحصى والحجارة والألواح المرسوم عليها و كانوا ينظرون اليها نظرة احترام لما لمسوا من أثر لها في تحسين عملية التعلم ولما تطور العلم الحديث ، واكتشف أثر الحواس في العملية التعليمية ، اجمع المربون على فائدتها وأثرها الواضح في اثراء عملية التعلم
ولكن كما هي سنة الحياة ونواميس الكون فنحن البشر لا نتفق اتفاقاً مطلقاً على أمر واحد فلا بد من وجود فئة مؤيدة وأخرى معارضة ولكل فئة اسبابها ودوافعها .
فالفئة الأولى التي تؤيد استخدم الوسائل التعليمية في عملية التعليم يرون ان أهمية الوسيلة التعليمية تكمن في
 تقليل الجهد ، واختصار الوقت من المتعلم والمعلم .
 تتغلب على اللفظية وعيوبها ، كما تساعد في نقل المعرفة ، وتوضيح الجوانب المبهمة ، وتثبيت عملية الإدراك .
 تثير اهتمام وانتباه الدارسين ، وتنمي فيهم دقة الملاحظة .
 تثبت المعلومات ، وتزيد من حفظ الطالب ، وتضاعف استيعابه .
 تنمي الاستمرار في الفكر ، تقوّم معلومات الطالب ، وتقيس مدى ما استوعبه من الدري .
 تسهل عملية التعليم على المدرس ، والتعلم على الطالب .
 تساعد على إبراز الفروق الفردية بين الطلاب في المجالات اللغوية المختلفة ، وبخاصة في مجال التغيير الشفوي .
 تساعد الطلاب على التزود بالمعلومات العلمية ، وبألفاظ الحضارة الحديثة الدالة عليها .
 تتيح للمتعلمين فرصا متعددة من فرص المتعة ، وتحقيق الذات .
 تساعد على إبقاء الخبرة التعليمية حية لأطول فترة ممكنة مع التلاميذ .
 تعلم المهارات ، وتنمي الاتجاهات ، وتربي الذوق ، وتعدل السلوك
على الوجه الآخر نجد الفئة التي تعارض فكرة استخدام الوسائل التعليمية يتعللون بالأسباب التالية :
 ان استخدام بعض الاجهزة قد يترتب عليها بعض الاضرار الصحية لهم .
• فالكمبيوتر : كثرة استخدامه قد يؤدى الى بعض الاضرار الصحية الخطيرة على صحة المستخدم له ومن هذه الاضرار تأثير الاشعة الصادرة من شاشات الكمبيوتر على العين ويصيبها بمرض ( جفاف العين ) لذا ينصح اطباء العيون بضرورة شرب سوائل اثناء استعمال الكمبيوتر للتخفيف من حدة الاصابة بمرض العين .
• التليفزيون : كثرة استخدام التليفزيون يؤثر على صحة جسو الانسان وذلك بسبب الاشعة المنبعثة من شاشته لذا ينصح الاطباء بضرورة الابتعاد عن شاشات التليفزيون لمسافة لا تقل عن خمسة امتار وذلك لتلافى التأثير الضار لهذه الاشعة .
 الآثار الجانبية الناتجة من استخدام الانترنت :
• هناك بعض المواقع التي تحتوى على معلومات غير صحيحة بغرض تشويش الحقائق لأغراض سياسية واقتصادية ودينية
• هناك ايضا بعض المواقع الاباحية التي تتنافى مع القيم والاخلاقيات التي تنادى بها جميع الاديان السماوية.

وختاماً عن رأيي الشخصي فأنا على يقين من أنه لم يعد اعتماد أي نظام تعليمي على الوسائل التعليمية درباً من الترف ، بل أصبح ضرورة من الضرورات لضمان نجاح تلك النظم وجزءاً لا يتجزأ في بنية منظومتها ، وعلى هذا فإني من المؤيديين بشدة للفئة الأولى التي تؤمن بأهمية الوسيلة التعليمية في إيصال وإيضاح المعلومة للمتلقي. بل وأني أجد أن من يعارضون استخدام الوسائل التعليمية في منظومة التعليم أن هؤلاء المعلمين لم يتدربوا عليها وهم طلاب في مراحل التعليم العام ، ولا هم في مراحل الدراسة في كليات التربية ، ودور المعلمين بل وأن بعضهم لا يؤمن بفائدتها ، وجدواها ، ويعتبر استخدامها مضيعة للوقت ، والجهد ، وأن الطلاب لن يستفيدوا منها شيئا والبعض يخشى تحمل مسؤوليتها خوفا من أن تكسر ، أو تحرق ، أو تتلف ، فيكلف بالتعويض عنها

المصادر :
www.khayma.com/education-technology/w1.htm
http://www.iu.edu.sa/administrations/Educational/Teacher/Pages/TeachingAids.aspx
ردحذف
الردود
غير معرف23 أكتوبر 2014 في 2:37 م
منى محمد القحطاني
ما هي حجة كل من المؤيدين والمعارضين لاستخدام الوسائل التعليمية في التعليم, وما هو موقفك الشخصي من ذلك هل أنت مع أو ضد استخدامها؟
يقصد بعملية التعليم توصيل المعرفة إلى المتعلم ، وخلق الدوافع ، وإيجاد الرغبة لديه للبحث والتنقيب ، والعمل للوصول إلى المعرفة ، وهذا يقتضي وجود طريقة ، أو أسلوب يوصله إلى هدفه . لذلك لا يخفى على الممارس لعملية التعليم والتعلم ما تنطوي عليه الوسائل التعليمية من أهمية كبرى في توفير الخبرات الحسية التي يصعب تحقيقها في الظروف الطبيعية للخبرة التعليمية ، وكذلك في تخطي العوائق التي تعترض عملية الإيضاح إذا ما اعتمد على الواقع نفسه.وتنبع أهمية الوسيلة التعليمية ، وتتحدد أغراضها التي تؤديها في المتعلم من طبيعة الأهداف التي يتم اختيار الوسيلة لتحقيقها من المادة التعليمية التي يراد للطلاب تعلمها ، ثم من مستويات نمو المتعلمين الإدراكية ، فالوسائل التعليمية التي يتم اختيارها للمراحل التعليمية الدنيا تختلف إلى حد ما عن الوسائل التي نختارها للصفوف العليا ، أو المراحل التعليمية المتقدمة ، كالمرحلة المتوسطة والثانوية . وتعمل الوسائل التعليمية على اختصار الوقت والتغلب على اللفظية وعيوبها وتساعد في نقل المعرفة وتوضيح الجوانب المبهمة وتثبيت الإدراك. إلا أن استخدام الوسائل التعليمية لا يزال موضوع جدل بين كثير من العلماء والتربويين العاملين في المجال التعليمي (موقع على الشبكة العنكبوتية، الوسائل التعليمية، بدون تاريخ).
فمن جانبهم يحتج المؤيدون أن الوسائل التعليمية تعمل على تثبيت المعلومة وتقريبها لذهن (يوتيوب، أهمية ومميزات استخدام الوسائل التعليمية في تحفيظ وتعليم احكام التجويد، 2011) كما أن الوسائل التعليمية تعمل على تشغيل حواس الطالب خاصة حاسة النظر وهي تسهل الاستيعاب للمادة العلمية (يوتيوب، بسيوني عبدالمنعم، مميزات الوسائل التعليمية، 2011) وبرأيي أن الوسائل التعليمية من أحدث الطرق التي تدعم العملية التعليمية وتسرع وصول المعلومات إلى أذهان الطلاب كما أنها تجعل الطالب اقرب إلى التكنولوجيا وهي لغة العصر (مدونة التقنية والتعليم، 2013)
بينما يرى آخرون أن الوسائل التعليمية تعمل على تشتيت ذهن الطالب وتصرفه عن المعلومة الأساسية التي يريد المعلم توصيلها له مباشرة والتي من الممكن أن تصل للطالب أسرع عن طريق الطرق التقليدية كالكتاب والسبورة (منتدى المكتبات وتقنية المعلومات، 2001). كما أن الوسائل الحديثة في التعليم وخاصة المتصلة بالإنترنت ربما تجعل الطالب يطلع على مصادر كثيرة للمعلومة ويتعرف على معلومات ربما لا تناسب مستواه التعليمي أو المرحلة العمرية التي يمر بها، إلا أن الكتاب الدراسي مصمم حسب مستواه في تلك المرحلة (مدونة مفاتيح الوسيلة التعليمية، 2012)، كما أن الوسيلة التعليمية تحتاج إلى المزيد من الوقت في زمن الحصة وربما يمل الطلاب من طول زمن الحصة الدراسية (مدونة الوسائط المتعددة والتعليم بواسطة الحاسوب، 2012). وفي الحقيقة أنا لا أؤيد هذا الرأي لأن الوسائل التعليمية لا تجعل الطالب يمل من زمن الحصة الدراسية حتى وإن طال خاصة الوسائل التكنولوجية لأنها مشوقة وممتعة للطلاب. كما أن الوسائل التقليدية هي التي تصيب الطلاب بالملل وتصرف ذهنهم عن العملية التعليمية.
وفي الختام وبعد عرض كلا الرأيين من المؤيدين والمعارضين لاستخدام الوسائل التعليمية وما لديهم من حجج، فلا شك أن كلا منهم برر رأيه بما يراه هو الصواب، إلا أنني أميل إلى الراي الاول وهو استخدام الوسائل التعليمية والاعتماد عليها بشكل كبير في العملية التعليمية، فالعالم يتقدم بسرعة مذهلة وقد قرأت في إحدى المواقع أن مدرسة يابانية احتفلت بالاستغناء عن الورق نهائياً، فمن العجب أن نجد من يؤيد التمسك بالطرق التقليدية والامتناع عن الوسائل التعليمية الحديثة. لا شك أنه لا غنى عن الكتاب المدرسي والمعلم والسبورة ولكن الاستعانة بالوسائل التعليمية تعد طريقة رائدة في توصيل المعلومة للطلاب دون عناء من كلا الطرفين سواء الطالب أو المعلم.

ردحذف
الردود
ندى جهاد الصالح24 أكتوبر 2014 في 3:43 ص
موضوع رائع يا منى استعرضتي كافة الاراء بطريقة جميلة ومتوازنه مدعومه بالأمثلة والتوضيحات, كما قمت بتوثيق كافة الاراء بشكل ممتاز, كذلك احسنت في تجنب الخطأ الذي وقعت فيه في المره السابقة وقمت بالتعليق على كافة الاراء المذكورة بشكل جيد (ممتاز). ولكن حبذا لو فصلتي رأيك الشخصي عن الخاتمة وكتبتيهم في جزئين مستقلين.
انتظر تعليق زميلاتك على الموضوع بفارغ الصبر.
ردحذف
الردود
غير معرف24 أكتوبر 2014 في 11:35 ص
هلا صالح العجمى
موضوعنا ليس بالقديم وليس بالجديد ولا هو مستحدث فمنذ القدم أولى المربون اهتمامهم بالوسائل التعليمية ،فكانوا يستخدمون قطع من الحصى والحجارة والألواح المرسوم عليها و كانوا ينظرون اليها نظرة احترام لما لمسوا من أثر لها في تحسين عملية التعلم ولما تطور العلم الحديث ، واكتشف أثر الحواس في العملية التعليمية ، اجمع المربون على فائدتها وأثرها الواضح في اثراء عملية التعلم
ولكن كما هي سنة الحياة ونواميس الكون فنحن البشر لا نتفق اتفاقاً مطلقاً على أمر واحد فلا بد من وجود فئة مؤيدة وأخرى معارضة ولكل فئة اسبابها ودوافعها .
فالفئة الأولى التي تؤيد استخدم الوسائل التعليمية في عملية التعليم يرون ان أهمية الوسيلة التعليمية تكمن في
 تقليل الجهد ، واختصار الوقت من المتعلم والمعلم .
 تتغلب على اللفظية وعيوبها ، كما تساعد في نقل المعرفة ، وتوضيح الجوانب المبهمة ، وتثبيت عملية الإدراك .
 تثير اهتمام وانتباه الدارسين ، وتنمي فيهم دقة الملاحظة .
 تثبت المعلومات ، وتزيد من حفظ الطالب ، وتضاعف استيعابه .
 تنمي الاستمرار في الفكر ، تقوّم معلومات الطالب ، وتقيس مدى ما استوعبه من الدري .
 تسهل عملية التعليم على المدرس ، والتعلم على الطالب .
 تساعد على إبراز الفروق الفردية بين الطلاب في المجالات اللغوية المختلفة ، وبخاصة في مجال التغيير الشفوي .
 تساعد الطلاب على التزود بالمعلومات العلمية ، وبألفاظ الحضارة الحديثة الدالة عليها .
 تتيح للمتعلمين فرصا متعددة من فرص المتعة ، وتحقيق الذات .
 تساعد على إبقاء الخبرة التعليمية حية لأطول فترة ممكنة مع التلاميذ .
 تعلم المهارات ، وتنمي الاتجاهات ، وتربي الذوق ، وتعدل السلوك
( موقع تكنولوجيا التعليم – الوسائل التعليميةhttp://www.khayma.com/education-technology/w1.htm)
على الوجه الآخر نجد الفئة التي تعارض فكرة استخدام الوسائل التعليمية يتعللون بالأسباب التالية :
 ان استخدام بعض الاجهزة قد يترتب عليها بعض الاضرار الصحية لهم .
• فالكمبيوتر : كثرة استخدامه قد يؤدى الى بعض الاضرار الصحية الخطيرة على صحة المستخدم له ومن هذه الاضرار تأثير الاشعة الصادرة من شاشات الكمبيوتر على العين ويصيبها بمرض ( جفاف العين ) لذا ينصح اطباء العيون بضرورة شرب سوائل اثناء استعمال الكمبيوتر للتخفيف من حدة الاصابة بمرض العين .
• التليفزيون : كثرة استخدام التليفزيون يؤثر على صحة جسو الانسان وذلك بسبب الاشعة المنبعثة من شاشته لذا ينصح الاطباء بضرورة الابتعاد عن شاشات التليفزيون لمسافة لا تقل عن خمسة امتار وذلك لتلافى التأثير الضار لهذه الاشعة .
 الآثار الجانبية الناتجة من استخدام الانترنت :
• هناك بعض المواقع التي تحتوى على معلومات غير صحيحة بغرض تشويش الحقائق لأغراض سياسية واقتصادية ودينية
• هناك ايضا بعض المواقع الاباحية التي تتنافى مع القيم والاخلاقيات التي تنادى بها جميع الاديان السماوية.
(منتدى مدرسة الشعراوي – بحوث اجرائية استخدام التكنولوجيا في التعليمhttp://shaarawi.ahlamontada.net/t11-)topic
وختاماً فأنا على يقين من أنه لم يعد اعتماد أي نظام تعليمي على الوسائل التعليمية درباً من الترف ، بل أصبح ضرورة من الضرورات لضمان نجاح تلك النظم وجزءاً لا يتجزأ في بنية منظومتها ، وعلى هذا فإني من المؤيديين بشدة للفئة الأولى التي تؤمن بأهمية الوسيلة التعليمية في إيصال وإيضاح المعلومة للمتلقي. بل وأني أجد أن من يعارضون استخدام الوسائل التعليمية في منظومة التعليم أن هؤلاء المعلمين لم يتدربوا عليها وهم طلاب في مراحل التعليم العام ، ولا هم في مراحل الدراسة في كليات التربية ، ودور المعلمين بل وأن بعضهم لا يؤمن بفائدتها ، وجدواها ، ويعتبر استخدامها مضيعة للوقت ، والجهد ، وأن الطلاب لن يستفيدوا منها شيئا والبعض يخشى تحمل مسؤوليتها خوفا من أن تكسر ، أو تحرق ، أو تتلف ، فيكلف بالتعويض عنها
ردحذف
الردود
وجدان سعد القحطاني26 أكتوبر 2014 في 1:07 ص
نظراً لأهمية الوسيلة ودورها الفاعل وإسهامها الملحوظ في تحسين عملية التعليم والتعلم وانطلاقا من التقصير الملاحظ على المعلمين في استخدام الوسيلة التعليمية وتوظيفها في التعليم .(كنانة أونلاين ,مصطفى هاشم ,2012)ما هي حجة كل من المؤيدين والمعارضين لاستخدام الوسائل التعليمية في التعلم وما هو موقفك الشخصي من ذلك هل أنت مع أو ضد استخدامها؟
الرأي الأول :يراء العالم جاريل أن الوسائل مجرد ناقلات للمعلومات وأنها لا تؤثر في تعلّم الطلبة أكثر مما تؤثر السيارة التي تنقل البقالة في تغذيتنا وقدمت أدلة بأن أساليب التدريس قد اختلطت بالوسائل، مع أن الأساليب المستخدمة في الوسيلة هي التي تؤثر في التعلّم فعليا. و أن الوسيلة التعليمية لا تؤثر في التعلّم وإنما سمات خاصة في الوسيلة ويقصد بخصائص الوسائل التعليمية الإمكانات التي توفرها الوسائل مثل :قدرة التلفزيون والأفلام على تصوير التفاصيل الدقيقة .(منتدى اليسير,الوسائل التعليمية,2014)
رأيي :قد أتفق مع جاريل في كون أساليب التدريس مهمة جدا في استخدام الوسائل ولكن لايعني أنها هي التي تؤثر بشكل كبير في التدريس وأن الوسيلة ليس لها أهميه .
الرأي الثاني :الدكتور فلاح الحربي أن الوسيلة التعليمية تعد العمود الفقري التي ترتكز عليها العملية التعليمية، وبغيابها تشتل تلك العملية وأصبحت قعيدة الفراش ولا فائدة أو جدوى منها وأهميتها تكمن في أنها تثبت المعلومة في ذهن الطالب وتساعد المعلم في توصيل المعرفة والمعلومة بالشكل المطلوب وتساعده على تثبت المعارف في أذهان طلابه وتوسيع مداركهم وأحياناً يستخدمها المعلم كأداة تقويم للطلاب بإحضار وسيلة ويقوم بحذف كافة أو بعض بياناتها واختبارهم في تلك البيانات ومدى ترسخها في أذهانهم. مثال :أن الوسائل التعليمية المختلفة كالرحلات والنماذج والأفلام التعليمية والمصورات تقدم خبرات متنوعة يأخذ منها كل متعلم ما يحقق أهدافه ويثير اهتمامه وكذلك يمكن عن طريق استخدام الوسائل التعليمية تنويع الخبرات الـتي تهيؤها المدرسة والممارسة والتأمل والتفكير فتصبح المدرسة بذلك حقلاً لنمو المتعلم في جميع الاتجاهات.
(مؤسسة الدعوة الإسلامية,الوسائل التعليمية ,2014)
رأيي :مؤيده جدأً لحديث الدكتور في الوسيلة التعليمية وأثرها في تعليم الطالب فالدكتور أشار لجميع الفوائد العائدة من هذه الوسائل .
ومن رأيي الشخصي أن للوسائل التعليمية دور فعال في العملية التعليمية لاغني عنه وأن من المثبت علمياً أن استخدام أكثر من حاسة في التعليم يؤدي إلى ثبات المعلومة وتحسينه والوسيلة تعتبر استخدام لأكثر من حاسة مثل النظر واللمس والسمع ويمكن استخدام الشم والتذوق في الوسائل مثال :إذا أردنا إن نجعل الطلاب يعرفون شكل الديناصورات ليس بالمعقول إن ننقل الطلاب إلى زمن غير موجود وإنما نأتي لهم بمقطع من الفيديو ليتمكن من مشاهدته .
وختاماً الوسيلة التعليمية تعمل على تقوية العلاقة بين المعلم والمتعلم خاصة إذا ما أستخدم المعلم بكفاءة كذلك تعمل على تشجيع الطلبة وتحفيزهم على المشاركة والتفاعل مع المواقف التعليمية .(أفاق علمية وتربوية ,أمجد قاسم ,2013)
ردحذف
الردود
ندى جهاد الصالح26 أكتوبر 2014 في 7:55 ص
رائعة جدا ياوجدان اعجبني كثيرا كيف تجنبتي اخطاؤك في المره السابقة, اعجبني طريقة توثيقك كذلك ضربك الامثلة بشكل جيد. ولكن حبذا لو استخدمت كلمات وجمل الربط بشكل افضل ودمجتيها بسلاسة في النص.

متشوقة لسماع راي زميلاتك في الموضوع!
ردحذف
الردود
مشاعل سليمان الدخيل27 أكتوبر 2014 في 12:18 م
ما هي حجة كل من المؤيدين والمعارضين لإستخدام الوسائل التعليمية في التعليم, وما هو موقفك الشخصي من ذلك هل أنت مع أو ضد

في البداية يجب ان نوضح ماهي الوسائل التعليمية

يقصد بالوسائل التعليمية ما يستخدمه الأستاذ في تدريسه الصفي من أجهزة ووسائل وبرامج وشفافيات، ووسائل الإيضاح، وأفلام متحركة، وشرائح، وحاسوب، وجهازعرض، من أجل تحقق تعلم أفضل.

فالوسائل التعليمة هي كل مايستخدم في الصف لايصال المعلومة للطالب فالصف التعليمي استخدم الوسائل التعليمية من فترات قديمة ولكن مع تسارع تطور التقنيات الحديثة ومع الضعف في تطور تقنيات التعلم في الصف المدرسي بسبب انشقاق الآراء حول مؤيد ومعارض لها

فالمعارض لها يرى

1.سلبيات الاستخدام السئ للتقنيات ووسائل التواصل الاجتماعي

2.ضياع الوقت وعدم استخدامها الاستخدام المخصص لها واستخدامها؟هو توفير الوقت

3.غياب الوعي المجتمعي بأهمية استخدام الوسائل في طرقها الصحيحة

4.غياب الثقافة الإسلامية عن الافراد ومساهمة مثل تلك التقنيات في زيادة حالة الاوعي بالدين

5.ضعف روابط التواصل بين الطلاب والمدرس

انما المؤيد لتلك الوسائل فيرا:

1.أهمية استخدام الوسائل التعليمية والتقنية في التعليم للاستفادة من تفاعل الطالب مع المقرر التعليمي وبالتالي زيادة قدرة الاستيعاب

2.يجب استخدام جميع حواس الطالب في عملية التعليم

3.تقوي روابط التواصل بين افراد العملية التعليمية من طلاب ومدرسين مهما كان البعد المكاني بينهم

4.مواكبة العملية التعليمية للوسائل والتقنيات الحديثة ليواكب التعليم التطور التقني في حياة الطالب

5.نشر التوعية بالواجب الديني والوطني

ورأيي الشخصي يتلخص في النقاط التالية

1.الوسائل التعليمية أصبحت أداة لابد من استخدامها بإيجابياتها وسلبياتها ولابد من القائمين على العملية التعليمة تنقيح الإيجابيات بورش العمل والترشيد الدائم ولابد من درء مفاسدها بالتذكير الدائم بالغرض الذي نشئت من اجله

2.لابد من تواصل دائم بين المتعلم والمعلم ولا تغني وسائل الاتصال عن هذا التواصل

المراجع
1.اراء أساتذة كلية الاداب جامعة المسلية في أهمية استخدام تقنية المعلومات ومعوقات استخدامها دراسة ميدانية ( د. مجاهدي الطاهر – د. بعلي مصطى)

ردحذف
الردود
Unknown27 أكتوبر 2014 في 4:46 م
مقدمة :

إن التقدم العلمي والتطور التكنولوجي الراهن ادخل العالم إلى ما يسمى العصر المتنقل، الذي أصبحت فيه وسائل التكنولوجيا تنتقل مع الأفراد وتحمل باليد، وتوضع في الجيب لصغر حجمها، وبات استخدامها ميسرا في أي زمان ومكان وفي السنوات الأخيرة اصبح هناك ثورة ضخمة في تطبيقات الحاسب التعليمي ولا يزال استخدام الحاسب في مجال التربية والتعليم في بداياته التي تزداد يوماً بعد يوم، بل بدأ يأخذ أشكالا عدة فمن الحاسب في التعليم إلى استخدام الإنترنت في التعليم
وفي ظل هذا التطور لتقنيات التعليم نجد أن الأدوار في مكونات منظومة التدريس (المدرسة والمعلم وطرق التدريس ...)

أولا نبدأ بتعيرف الوسيلة التعليمية :

هي مجموعة المواد والأدوات التي لا تعتمد على استخدام الألفاظ وحدها وإنما تعتمد على استخدام الخبرات الحسية المباشرة وغير المباشرة ، حتى يستخدم الطالب حواسه المختلفة من بصر وسمع ولمس وشم وتذوق .

الوسائل التعليمية : ( هي أجهـزة وأدوات ومواد يستخـدمهـا المعلـم لتحسـين عملية التعليـم والتعلـم )

وقد تعددت مسميات الوسائل التعليمية والتي منها : [ وسائل الإيضاح ، الوسائل البصرية ، الوسائل السمعية ، الوسائلالمعنية ، وأحدث تسمية لها " تكنولوجيا التعليم " التي تعني علم تطبيق المعرفة في الأغراض العلمية بطريقة منظمة ]

والوسائل التعليمية : ليست كما قد يتوهم البعض على أنها شيئاً إضافياً يساعد على الشرح والتوضيح فقط أو أنها أعدت لتجميل حائط الفصل ، بل هي جزء لا يتجزأ من عملية التعلم التي يجب أن تشترك فيها الأيدي والحواس لتكون ناجحة ملائمة لفطرة الطفل

(المرجع)
http://www.t7di.net/vb/showthread.php?t=9251

و الوسائل التعليمية من جهة المعلم :

لقد تغير دور المعلم خلال الحقبات التاريخية التي تعاقبت عليه من تقديم و شرح الكتاب المدرسي و تحضير الدروس و أصبح دوره يرتكز على التخطيط للعملية التعليمية و تصميمها و معرفة أجزائها فهو في هذا المجال أصبح المخطط و الموجه و المرشد و المدير و المقيم للعملية التعليمية ، ناهيك عن إتاحة الفرصة للطالب للمشاركة بحرية اكبر مع إكسابه مهارات أكثر مما انعكس على قدرة الطالب على الاتصال و تفجير طاقاته و قدراته، و بناء شخصيته و هذا يتطلب من المعلم أن يكون على معرفة بالبيئة التعليمية و خصائص المتعلمين و مهاراتهم و قدراتهم و مراعاة الفروق الفردية ،لأن طرق وأساليب التدريس تعتبر من أهم مكونات المنهج الأساسية ، ذلك أن الأهداف التعليمية ، والمحتوى الذي يختاره المختصون في المناهج ، لا يمكن تقويمهما إلا بواسطة المعلم والأساليب التي يتبعها في تدريسه .

(المرجع)
http://kenanaonline.com/users/elfaramawy/posts/151538

الحجج المؤيدة لاستخدام طرق التدريس الحديثة:

• إن تعدد طرق التدريس الحديثة تنمي التفكير العلمي لدى المتعلمين، والعمل الجماعي، والقدرة على الابتكار و الإبداع، وتواجه الفروق الفردية بين الطلاب.كما أنها تواجه المشكلات الناجمة عن الزيادة الكبرى في أعداد المتعلمين.
• إن الاقتصار على الطرق التقليدية لا تتيح الفرصة أمام الطلاب للقيام بأية أنشطة تعليمية وبالتالي يصبحون سلبيين.
• الطرق التقليدية تهمل مهارات البحث والقراءة والإطلاع، و إبداء الرأي، والمناقشة عند الطلاب.

الحجج التي تعارض تعدد طرق التدريس مع المحتوى الحالي:

• لا ينكر أحد أهمية التنوع في طرق التدريس، ولكن المقررات الدراسية المزدحمة بالمعلومات والمعارف، ومع الأعداد الكبيرة من الطلاب في الصفوف الدراسية فإنه لا يتناسب مع هذا المحتوى إلا الطرق التقليدية، والمتمثلة في طريقة الإلقاء، وطريقة العرض.
• حتى يتمكن المعلم من إنهاء المقررات النظري الكثيفة يتوجب عليه استخدام الطرق التقليدية في التدريس.
• في ضل وجود أعدا كبيرة داخل الصف فإن المعلم لا يستطيع متابعة بحوث الطلاب، ومراجعة قراءاتهم، وترك المجال أمام هذا العدد لإبداء الرأي والناقشة.

(المرجع)

http://kenanaonline.com/users/elfaramawy/posts/151538

موقفي الشخصي من استخدام الوسائل التعليمية:

ان الوسائل التعليمية في وقتنا الحاضر والمستقبل تعد مهمه جدا ولا يمكن الاستغناء عنها لتوفير الجهد والوقت للمعلم والمتعلم وانها شامله لكل ما يريده المعلم والمتعلم وانها تساعد على زيادة خبرة التلميذ مما يجعله أكثر استعداداً للتعلم و تساعد الوسائل جميع حواس المتعلم ، ويترتب على ذلك بقاء أثر التعليم في نفس المتعلم وينشط الطلاب لممارسة أدوار تجعل الموقف التعليمي أكثر مرونة.

الجوهره عبدالمحسن العثمان
ردحذف
الردود
Unknown28 أكتوبر 2014 في 8:30 ص
ما هي حجة كل من المؤيدين والمعارضين لاستخدام الوسائل التعليمية في التعليم, وما هو موقفك الشخصي من ذلك هل أنت مع أو ضد استخدامها؟

احدثت الوسائل التعليمة تغير كبير في مجرى التعليم والتعلم وتركت اثرا ملومسا على مدخلات ومخرجات العملية التعليمية حجة المؤيدين لاستخدام الوسائل التعليمية في التعليم انهم قالو انها تعزز من اهمية وجود التكنولجيا في التعلم وايضا انها توفر خبرات حسية كا اساس للتفكير السليم وايضا قال بعضهم انها تزيد من اهتمام الطلاب وتدفعهم للتعلم الذاتي وايضا قالو انها تقلل من معدل النسيان لدى الطلاب وتوضح المعاني بطريقة مشوقه وايضا توفر للطلاب خبرات يعتذر مشاهدتها بالواقع وخيرا قالو ان استخدام الوسائل التعليمية يواكب الحضارات الاخرى حيث انا التقنية اصبحت جزء من المنضومة التربوية

اما المعارضين وهم قلة جدا : قالو ان الوسائل التعليمية لاتعطي قيمة للماده العليمة وايضا قالو انها تضيع جهد ووقت المعلم وايضا انا الطالب ينشغل بالوسائل التعليمية عن موضوع الدرس

هل انا مع او ضد استخدمها ؟ انا مع استخدام الوسائل التعليمية في الماده العلمية لانها توضح الماده بشكل افضل واكبر وتبعد الملل عن المتعلم وان الوسائل ترسخ المعلومات وان استخدام الوسائل التعلمية يواكب الحضارات الاخرى

هاجر علي القعيد
ردحذف
الردود
نوره القحطاني28 أكتوبر 2014 في 8:32 ص
نوره القحطاني

ما هي حجة كل من المؤيدين والمعارضين لإستخدام الوسائل التعليمية في التعليم, وما هو موقفك الشخصي من ذلك هل أنت مع أو ضد استخدامها؟
لم يعد اعتماد أي نظام تعليمي على الوسائل التعليمية درباً من الترف ، بل أصبح ضرورة من الضرورات لضمان نجاح تلك النظم وجزءاً لا يتجزأ في بنية منظومتها .
"يمكن القول إن الوسيلة التعليمية : هي كل أداة يستخدمها المعلم لتحسين عملية التعلم والتعليم ، وتوضيح المعاني والأفكار ، أو التدريب على المهارات ، أو تعويد التلاميذ على العادات الصالحة ، أو تنمية الاتجاهات ، وغرس القيم المرغوب فيها ، دون أن يعتمد المعلم أساسا على الألفاظ والرموز والأرقام " )اللغه العربية، الوسائل التعليمية،(http://www.drmosad.com/index99.htm
ومع تطور الوسائل التعليميه وبروزها في الوقت الحاضر عما كانت عليه سابقا (حيث كانت قليله تكاد تكون لاوجود لها بل كان الدرو الاساس والمهم في العمليه التعليميه هو المعلم)اصبحت محط خلاف المهتمين والمعنيين بالعمليه التعليميه بين مؤيد ومعارض، فاما المؤيدون لها يرون فيها عدد من المزايا تجعل منها مكملا لسير العمليه التعليميه ومنها:
"_جعل التعليم أشد وأبقى تأثيراً .
إشباع حاجة التلميذ وإنارة اهتمامه .
تؤثر في الاتجاهات السلوكية والمفاهيم العلمية والاجتماعية
تسهيل عملية التعليم على التلميذ والمعلم ."
(الجامعه الاسلاميه بالمدينة المنوره،الوسائل التعليمية،1433)
http://www.iu.edu.sa/administrations/Educational/Teacher/Pages/TeachingAids.aspx
"توفر خبرات حسية كأساس للتفكير السليم .
تزيد من اهتمام الطلاب وتدفعهم للتعلم الذاتي .
تقلل من معدل النسيان عند الطلاب .

توفر للطلاب خبرات يتعذر مشاهدتها في الواقع .
تسهم في توضيح المعاني بطريقة مشوقة . "
(شبكة تحدي الاعاقه،الوسائل التعليميه،2008
(http://www.t7di.net/vb/showthread.php?t=9251
ولاتقتصر الوسائل التعليميه على الادوات والاجهزه فقط بل يمكن اعتبار الحواس كذلك من وسائل التعليم فعلى سبيل المثال قديما المعلم يتحدث والطالب مستمع ثم يذهب ليذاكر فقط يقرا ويردد اما الان لو استذكر الطالب بلسانه وكتب بيده ورسم خرائط ذهنيه فبهذا يكون استخدم وسائل تعليم افادته في الاستذكار.

"وأ ما المعارضون لاستخدام الوسائل التعليميه فمنهم من لا يؤمن بفائدتها ، وجدواها ، ويعتبر استخدامها مضيعة للوقت ، والجهد ، وأن الطلاب لن يستفيدوا منها شيئا . ـ والبعض يخشى تحمل مسؤوليتها خوفا من أن تكسر ، أو تحرق ، أو تتلف ، فيكلف بالتعويض عنها . ورغم الأسباب السابقة ، وغيرها لا يوجد مطلقا ما يبرر عدم استخدامها ، والاستفادة منها ، ومما تتيحه من فرص عظيمة لمواقف تربوية يستفيد منها الطلاب ، ويبقى أثرها معهم لسنوات طويلة . "(ويكيبيديا الموسوعه الحره،http://ar.m.wikipedia.org/wiki/مستخدم:DoOola22

رغم ماقيل من مساوئ لاستخدام الوسائل التعليميه الا انني ارى ان نفعها اكبر ومميزاتها اشمل واعم ولابد من استخدامه خلا اي عمليه تعليميه بل والتنويع فيها والاهتمام بها كجزء لايتجزأ من عمليه التعليم والاتصال التعليمي.
بين من يؤيد ضرورة استخدام الوسائل التعليميه ومن يحتج عليها لاتزال الوسائل عامل مهم لايمكن تجاهله وحلقه وصل ضمن منظومة التعليم ككل.
ردحذف
الردود
غير معرف28 أكتوبر 2014 في 9:47 ص
منى القحطاني

الموضوع بدون مقدمة نورة، ولم تذكر تعليق على كل رأي على حدة، وأنا أؤيد الرأي القائل باستخدام الوسائل التعليمية حيث أنها تدخر الجهد والوقت وتقلل من معدل النسيان لدى الطلاب لأنهم تلقوا المعلومة بأكثر من حاسة وخاصة إذا كان هناك نقاش أثناء الشرح.
ردحذف
الردود
فاطمه سعد القحطاني28 أكتوبر 2014 في 10:21 ص

*اولا اهمية الوسائل التعليميه : لقد ثبت بالملموس اهمية الاستخدامات التطبيقية لبعض الادوات والمواد والاجهزة المختلفة منفردة كانت ام مجتمعة في عملية التعلم بوجه عام، وهذه الاهمية تجلت في مساعدة الافراد معلمين ومتعلمين جميعاً على فهم واجتياز المراحل التعليمية المختلفة واسهمت في تقليل الجهد والتكاليف واختصار الوقت.
من هنا فلابد من اقتران ما يقرأه المتعلم بامور محسوسة معروفة، وان تقريب المفاهيم من المتعلم وتوصيلها لتكوين مدركات واضحة يتطلب منا الاهتمام بالحواس.
من كل ما تقدم تبرز اهمية ودور الوسائل التعليمية التي يعبر عنها بأنها "وسائل الاتصال المباشر التي تساعد المتعلمين على اكتساب المعارف والمهارات والاتجاهات والاساليب"(1).
كما انها كل ما يستخدم من قبل المعلم من امكانات متاحة تعمل على نقل المعلومات النظرية والمهارات العملية للمتعلم وتوضيحها بغية الوصول الى الهدف باقل جهد واسرع وقت(2).
*ونرى ان مويدين الوسائل التعليميه يرون انها: مجموعة المصادر والمعلومات والخبرات المتنوعة والمبرمجة التي تعمل على مساعدة المتعلم على فهم وتطبيق الفعاليات التعليمية النظرية والعملية بما يزيد من المعرفة لديه.
ان للوسائل التعليمية دوراً مهماً وفاعلاً في توصيل المادة التعليمية الى المتعلمين، كما ان للجانب النفسي الذي تؤديه اهمية كبيرة في خلق الدوافع وايجاد الرغبة في العمل وصولاً الى المعرفة المطلوبة. وجاء في تحديد دورها ما يأتي(3):
1. تقليل الجهد واختصار الوقت من المعلم والمتعلم.
2. تعلم بمفردها.
3. تساعد على نقل المعرفة وتوضح الجوانب المبهمة وتثبت عملية الادراك.
4. تثبت المعلومات وتزيد من حفظ الطالب وتضاعف استيعابه.
5. تقّوم معلومات الطالب وتقيس مدى ما استوعبه من مادة الدرس.
كما ان استخدام الوسائل التعليمية المختلفة في العملية التعليمية يجعل عملية التعلم الحركي اكثر فعالية وايجابية، حيث يصبح المتعلم مسؤولاً ومشاركاً وايجابياً على نحو كبير، بعد ان كان مستقبلاً ومقلدا(4).
ان للوسائل التعليمية اهمية خاصة في تدريس العلوم المختلفة والعلوم الانسانية عامة ولايمكن التغاضي عنها، اذ تنبثق من الفوائد الناتجة عنها والاثار القيمة التي تخلفها الافكار والمعلومات في عقول الطلبة الدارسين منهم والمتدربين، وادامتها وجلاء معانيها في اذهانهم، ومن الامور التي تدل على اهميتها(5): انها تهيئ خبرات متنوعة ومحسوسة للطلبة، وتعمل على اثارة هوايات الطلبة وتجديد نشاطاتهم ومشاركتهم، وتساعد على التذكر وسرعة التعلم او التدريب وتثبيته، وتعمل على مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة، وتساعد على تكوين النزعات العلمية المرغوبة وتكوين الاتجاهات الجديدة، وتهيئ وتوفر فرص التعلم الذاتي للفرد، ورفع انتاجية المؤسسة التعليمية او التدريبية كماً ونوعاً، وانها نافعة في المراحل الدراسية كافة. *اما المعارضين فيرون ان الوسائل تعيق لعدة اسباب : ١/عدم توفير الوسائل التي تغطي موضوعات المنهج ٢/ عدم المعرفه بكيفية استخدام الاجهزه ٣/وجود اتجاهات سلبيه نحو استخدام الوسائل من قبل المدرسي ٤/عدم اقتناع بعض المدرسي بجدوى استخدام الوسائل التعليم ٥/عدم تاكيد المنهج المقرر على استخدام الوسائل التعليميه *رايي الشخصي ان وسائل التعليم شيء جميل يضاف الى عالم التعليم لكن يجب ان يبقى مساعد لعملية التعليم التقليدية وليس اساسيا. ************************************************************
المراجع والمصادر:
(1) شاكر محمود عبد المنعم، الوسائل التعليمية في تدريس المواد الاجتماعية. مجلة الفتح، العدد الرابع، مايس، 1999، ص98.
(2) افتخار احمد السامرائي، تطور مستوى الاداء الحركي اثناء عملية تعاليم سباحة الصدر للبنات. اطروحة ماجستير، كلية التربية الرياضية، جامعة بغداد، 1984، ص153.
(3) بشير عبد الرحيم الكلوب، ص 27-28.
(4) محمد عثمان. التعلم الحركي والتدريب الرياضي، دار القلم، الكويت 1987، ص152.
(5) قصي حازم محمود، اثر استخدام بعض التقنيات في تطوير المبادئ التحكيمية لبعض الالعاب الجماعية. مجلة كلية المعلمين، العدد 14، 1998، ص333.
يعطيك العافيه استاذتي العزيزه
ردحذف
الردود
نوره محمد المعمر28 أكتوبر 2014 في 10:56 ص
الطالبة : نوره محمد عبدالله المعمر
مع تطور الزمن نحن الآن في عصر يسمى عصر التكنلوجيا أو كما يسمى العصر الرقمي ومع تطور الزمن يحدث فرق في كل فتره زمنيه وبالطبع فإن التعليم سوف يأخذ نصيبه من هذا التغيير والتطور مع التطورات التي حولنا .
وقد نشرت في احدى مواقع التواصل الإجتماعي "تويتر" سؤال الواجب \ ماهي حجه كل من المؤيدين والمعارضين لإستخدام الوسائل التعليمية في التعليم , وما هو موقفك من ذلك هل أنت مع أو ضد استخدامها ؟
لكي اتمكن من الحصول على أكبر عدد من آراء الناس وحججهم , ولكن للأسف الشديد لم يردني أي رد أو رأي فأضطرت أن ارسل لأقاربي وصديقاتي رسائل تحتوي على السؤال لكي اضمن ردودهم وبطريقة اسرع .
ففي البداية سوف أطرح عليكم رايي واجابتي على السؤال وموقفي الشخصي . فأنا من المؤيدين جدا لإستخدام الوسائل التعليمية في عملية التعلم لأن استخدامها في التدريس يحفز الطلاب ويستثير الدافعية للتعلم لديهم ويشبع حاجاتهم للتعلم ويرسخ المعلومات ويعمقها .
بالإضافه الى التجديد و التنويع في الأنشطة مما يبعد الملل عن نفوس الطلاب, ولكن يشرط ان تكون الوسيلة التعليمية مناسبة للموضوع و تستخدم في الوقت المناسب .
أما بالنسبة لـ رأي أقاربي وصديقاتي فكان الكثير منهم مؤيد الا القليل جدا كان معارض وغير مؤيد بحجه أن الأجهزه بالنسبه لهم غير مهمه ويمكن الإستغناء عنها وانها تعتبر مضيعه للوقت وان الجهاز يجلب الملل من واقع تجربه ! والأفضل استخدام الكتب .
واكملو ايضا أن مدارس ابنائهم يستخدمون الآيباد ولم يلحظوا اي استفاده عليهم بشهادة المعلمين والمعلمات .
ولكن من ناحية رأيي الشخصي أن المعارضين قد تعودوا على طريقة شرح معينه وليس لديهم الرغبه في تغييرها لأنها تحتاج الى مجهود اضافي , وأن المسؤول سوف تزيد أعباءه بتوزيع الأجهزه والإشراف على صيانتها .
وأخيرا فإن أي تطور يظهر من الطبيعي أن يكون له مؤيدين ومعارضين ونلاحظ أن الكصير من المعارضين بعد فتره يكون من المؤيدين لكي يستطيع أن يواكب التطور الحاصل في التعليم أو غير التعليم .
ردحذف
الردود
غير معرف28 أكتوبر 2014 في 11:29 ص
الطالبة : فلوه إبراهيم الحميدي .

ما هي حجة كل من المؤيدين والمعارضين لإستخدام الوسائل التعليمية في التعليم, وما هو موقفك الشخصي من ذلك هل أنت مع أو ضد استخدامها؟
تختلف مسميات الوسائل التعليمية من مستعمل لأخر، فأحيانا تسمى وسائل إيضاح ، لأنها تهدف إلى توضيح المعلومات ، وتسمى أحيانا أخرى الوسائل السمعية والبصري إن الوسائل التعليمية هي الأداة التي تعين الطالب على اكتساب الخبرات (التعلم) وتعمل على توضيحها وتبسيطها.وإن الهدف من استخدامها : توضيح المعلومات وتبسيطها ونقلها بكل يسر وسهولة.
http://www.drmosad.com/index99.htm) )

يتفق التربويون بأن لكل مؤيدٌ ومعارض , ويمكننا القول بأن حجة المُعارضين تكمن في أن الوسائل التعليمية بأنواعها المختلفة لا تغني عن المدرس ، أو تحل محله وإيضاً عدم وجود دورات تدريبة لمعلم وفي مجال الوسائل التعليمية يضعف استخدام الوسائل , المؤيدون يتفقون انها عبارة عن وسيلة معينة للمدرس تساعده على أداء مهمته التعليمية ، بل إنها كثيرا ما تزيد من أعبائه ، إذ لا بد له من اختيارها بعناية فائقة ، وتقديمها في الوقت التعليمي المناسب ، والعمل على وصل الخبرات التي يقدمها المعلم نفسه ، والتي تعالجها الوسيلة المختارة ، وبذلك تغدو رسالته أكثر فاعلية ، وأعمق تأثيرا . ورغم الأسباب السابقة ، وغيرها لا يوجد مطلقا عند المؤيدون ما يبرر عدم استخدامها ، والاستفادة منها ،
( واقع استخدام الوسائل التعليمة في تدريس , د عصام ادريس )
رأيي مؤيدة جداً لإستخدام الوسائل لما تتيحه من فرص عظيمة لمواقف تربوية يستفيد منها الطلاب ، ويبقى أثرها معهم لسنوات طويلة . فهي جزء لا يتجزأ عن العملية التعليمية والتربوية ، لاسيما بعد أن عُرفت قيمتها ، والعائد التربوي منها بأنها ضرورة من ضرورات التعلم ، وأدواته لا يمكن الاستغناء عنها ، لهذا رصدت السلطات التعليمية لها ميزانيات ضخمة لشرائها ، أو لإنتاجها ، أو لعرضها وبيعها. ولكن يشترط لذلك بأن تكون وفق نمط معين وأمور يجب أن تُأخذ بعيو الاعتبار .

ردحذف
الردود
غير معرف28 أكتوبر 2014 في 11:43 ص
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذف
الردود
غير معرف28 أكتوبر 2014 في 11:45 ص
عهود الشمري
ما هي حجة كل من المؤيدين والمعارضين لاستخدام الوسائل التعليمية في التعليم, وما هو موقفك الشخصي من ذلك هل أنت مع أو ضد استخدامها؟

اولاً نبدأ بتعرف الوسائل التعليميه ..
لم يعد اعتماد أي نظام تعليمي على الوسائل التعليمية درباً من الترف ، بل أصبح ضرورة من الضرورات لضمان نجاح تلك النظم وجزءاً لا يتجزأ في بنية منظومتها ومع أن بداية الاعتماد على الوسائل التعليمية في عمليتي التعليم والتعلم لها جذور تاريخية قديمة ، فإنها ما لبثت أن تطورت تطوراً متلاحقاً كبيراً في الآونة الأخيرة مع ظهور النظم التعليمية الحديثة وقد مرت الوسائل التعليمية بمرحلة طويلة تطورت خلالها من مرحلة إلى أخرى حتى وصلت إلى أرقى مراحلها التي نشهدها اليوم عرفَّ عبد الحافظ سلامة الوسائل التعليمية على أنها أجهزة وأدوات ومواد يستخدمها المعلم لتحسين عملية التعليم والتعلم .وقد تدّرج المربون في تسمية الوسائل التعليمية فكان لها أسماء متعددة منها وسائل الإيضاح ، الوسائل البصرية ، الوسائل السمعية ، الوسائل المعنية ، الوسائل التعليمية ، وأحدث تسمية لها تكنولوجيا التعليم التي تعني علم تطبيق المعرفة في الأغراض العلمية بطريقة منظمة وهي بمعناها الشامل تضم جميع الطرق والأدوات والأجهزة والتنظيمات المستخدمة في نظام تعليمي بغرض تحقيق أهداف تعليمية محددة
فئة المؤيدين الذين يرون ان استخدام الوسائل التعليميه تكمن هنا:
£ بناء وتجسيد المفاهيم والقيم المجردة فالرموز اللفظية التي يتم تلقينها للطلاب من قبل المعلم تعتبر لهم مفاهيم مجردة لا معنى لها وبعيدة عن الواقع والمحسوس ومع استخدام الوسيله التعليميه يسهل للطالب فهمها واستيعابها
£توفير الوقت والجهد كلاً من المعلم والمتعلم
£تزيد من فهم الماده العلميه جيداً وتنمية الرغبه لتعلم الماده التعليميه
£عند استخدام الوسائل التعليميه لا يشعر الطالب بالملل والوقت الطويل
(موقع تكنولوجيا التعليم) للكاتب ابراهيم العبيد
كما أن الوسائل التعليمية تعمل على تنشيط حواس الطالب في حاسة النظر والسمع وهي تسهل فهم المادة العلمية جيداً (يوتيوب، بسيوني عبدالمنعم، مميزات الوسائل التعليمية، 2011)
كما يروون الطرف الثاني وهم المعارضين أن الوسيلة التعليمية تحتاج إلى وقت طويل في زمن الحصة وربما يميل بعض الطلاب للملل اثناء تلقيهم للمادة العلميه (مدونة الوسائط المتعددة والتعليم بواسطة الحاسوب، 2012)
ومن وجهة نظري كرأي شخصي اؤيد وبشده استخدام الوسائل التعليميه لما فيها فائده كبيره على المعلم والمتعلم فمن ناحية المعلم توفير له الجهد والوقت وإعطاء الماده العلميه بكل سهوله اما من ناحية المتعلم فهم الماده العلميه جيداً واستيعابها لوجود مجسمات واجهزه وربما العاب تعليميه تساعده في تنشيط الدماغ وحاسة البصر والسمع والتعرف عن طريق اللمس للمواد . والوسائل التعليميه طريقه رائعه لتوصيل المعلومات بشكل جيد .
ردحذف
الردود
بشاير المسعود28 أكتوبر 2014 في 12:28 م
ما هي حجة كل من المؤيدين والمعارضين لإستخدام الوسائل التعليمية في التعليم, وما هو موقفك الشخصي من ذلك هل أنت مع أو ضد استخدامها؟
الوسائل التعليمية قديمه قدم الانسان نفسه وحديث حداثة الساعه فقد ضرب الله للناس الامثله ليوضح لهم سبل الخير والشر ويقرب إليهم الصورة بأمثله محسوسة من حياتهم إن القران الكريم حافل بالامثله لتي تقرب المعاني البعيدة إلى أذهان المتلقي بصوره محسوسة يشاهدها أو يلمسها المتلقي لنستمع إلى القران الكريم وهو يقول:( الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجه كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره يشاء ويضرب الله الأمثلة للناس والله بكل شيء عليم) سورة النور اية 35.
وجت في البحث في من حولي ومن المواقع الاكترونيه ان يوجد مؤيدين و معارضين ويوجد معارضين بنفس الوقت مؤيدين كيف ؟؟
الراي الأول _المؤيدين هم من يقولون انه له دور كبير في توصيل المعلومه ويغير من طريقة اخذ المعلومات الروتينيه من المعلم لطالب مباشره وانها تسهل وتختصر المسافات (والاختلاطات بين الرجال والنساء(د. خالد الدريعان ) وان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يعلم الصاحبة رضوان الله عليهم بطرق ووسائل مختلفة بهذا يوضح لنا انه وسائل التعليمية لاتقتصر على التكنولوجيا فقط.تعد المناهج التعليمية إحدى الوسائل والأدوات الرئيسية في غرس القيم الوطنية في أذهان النشء والشباب والأجيال وعلى رأس هذه القيم الوحدة الوطنية(التويتر)هو الزام والتزام التزام من المتخصص والمعلم وكل مسؤول ان يأدي العمل التربوي مستخدما كل ما تقدمة التقنيات الحديثة من ستهيلات والزام ليواكب التطور الموجود في الساحة والا يتخلف عن الركب(أ.د. محمد بن عبد المحسن التويجري )وانها الزام والتزام على الطالب والمتعلم لتساعده على وصول المادة التعليمية وفهمها (د. عبد الله السعيد)وانها التزام يكون مفيد للمجتمع ولا يكون مضر للاخرا والالتزام في استخدام هذه التقنيات (د.كرامي بدوي )وتقليل الجهد على المعلم وتسهيل وتوصيل المعلومة (مرام السهلي من مواقع التواصل الاجتماعي باث) وانا أوافق بشده على هذا الرأي وانا من المؤيدين له

الراي الثاني _المعرضين يقولون ان لها سلبيات كثيره منها تشتيت متلقي المعلومة وانها تطبق على اشخاص لا يستوعبونها (يقصد هناء القراء والمناطق بعيده في السعودية)(مواقع التواصل باث )وهذا وجهت نظر اعتبرها خاطاه جدا
وان من يعطي هذه الوساىل معلمين كبيرون في السن ولا يتقنونها فيلتهي الطالب عن الدرس والمعلم يحاول استخدامها اذا كانت الكترونية (وهذا راي بنسبه لي ليس بصحصح لمواجهتي معلمه لصف الأول ابتدائي كبيره فسن لدرجة أنها درست اخواتي الاتي اكبر مني بـ12 سنه ودرست بناتهم وكل سنه تكون وسائلها التعليمية مواكبه لسنه نفسها واسست أجيال بجداره)(منيره البالود طالبه في الثلنويه ومن المواقع التواصل الاجتماعي انستقرام)

الراي الثالث_ المؤيد والمعارض هم مؤيدين (ولاكن) معارضين من ناحية تكلفة هذه الوسائل التعليمية ولا يمكن ان ستخدمها مره أخرى والوقت في تركيبها وخطورتها (وانا أقول اذا كانت خطره استخدم وسيله تدعم هذه الوسيلة بطريقه تمنع خطورتها مثل التجارب اعرض لها فديو والتكلفة يمكنك عدم شرائها بثمن غالي بطريقه انك تصنها انت بادوات ارخص الثمن )(عهود طالبت ميداني )

وانا رايي ترتكز المدارس القديمة بطرقها واساليبها التعليمية على ان المعلم هو المصدر الأول للمعرفة والعامل الأساسي لعملية التعلم، كما اكدت من خلال المنهج والمقررات الدراسية على تكثيف المعلومات النضرية وتصويلها للمتعلم عن طريق الحفض دون الاهتمام بالنظرة الحريثة لتعلم التي تعتمد على الفهم و الا درك، بينما نجد المدرسة الحديثة ركزت بشكل أساسي على استخدام المتعلم جميع حواسه كأدوات لتعلم تتصل بما حوله بمؤثرات وتنقلها للعقل الذي بتحليلها وتصنيفها على شكل معارف وخبرات يستوعبها ويدركها ليستخدمها فيما يقابله من مواقف حياتيه جديده فانا مع استخدام الوسائل التعلمية وبقوه
فتعلم مهم وما اجمل التعلم اذا كان غير روتيني يسمح لطالب بالمشاركة فيه فهنا يسود الدرس جو من الحماس والراحة مع المعلم فلنواكب التقدم والتعليم لكي لا نكون اخر الركب .
ردحذف
الردود
rehab28 أكتوبر 2014 في 1:42 م
رحاب ال فريان
مقدمه :
تشهد الأيام الأخيرة، اتساعاً في الفجوة بين احتياجات الطلاب التعليمية-التربوية، وبين قدرات المعلمين المهنية، على مواكبة التغييرات الحضارية السريعة. حيث تزداد الحاجة إلى توظيف العديد من الوسائل والأساليب والاستراتيجيات التربوية الحديثة، للسعي نحو تطوير مهارات الطلاب على التفكير والبحث والنقد والاصغاء والانضباط، إلى الحد الأقصى الممكن. ومن أجل الوصول إلى المرحلة المرجوة.
السؤالنا هنا : ماهي حجة كل من المؤيدين والمعارضين لأستخدام الوسائل التعليميه في التعليم ؟
تعدد الآراء حول هذا الموضوع وسوف نستعرض بعض من هذه الآراء
مما لاشك فيه ان على المعلم تطوير مهاراته في كافة المجالات التربوية، والاتجاهات ومعرفة أرقى السبل للوصول إلى عقولهم وقلوبهم. لقد غدت المسيرة التعليمية، في عصرنا هذا، مشروعاً إنسانياً طويل الأمد، يحتاج إلى تحريك طاقات العلم والبحث والإبداع الداخلية للطالب، من أجل مدِّه بالدافعية والرغبة لتحقيق ذاته.

ومع ذلك، فإن الاتجاه التربوي السائد في العديد من المؤسسات التربوية الحالية، ما زال يعتمد على طرق التلقين والتعليم التقليدية، التي تقلل من شأن الطالب، وتصنع منه متعلماً إتكالياً سلبياً، ينتظر دوره دوماً للمشاركة، وفي الوقت الذي يحدده المعلم، ووفقاً لما يراه. وقد يؤدي هذا، إلى كبت مواهبه، وإطفاء الشعلة الإبداعية لديه. (ويكبييديا، استراتيجيات التعلم،٢٠١٤) http://ar.wikipedia.org/wiki/إستراتيجيات_التعليم
كما يرى أخرون ان بتباعهم هذا الآتجاه انه يعطي فرصه في التركيز على انجاز المطلوب دون صرف الكثير من المال في ثمن الوسائل ، وعدم تشتيت الطلاب أثناء الدرس ، وصعوبة ايجاد وسيلة شامله تغطي جميع جوانب الدرس .

أما الأتجاه الأخر هو استخدام الوسائل في التعليم للوسائل التعليمية إذا أحسن استخدامها فوائد كثيرة منه : ـ تقدم للتلاميذ أساسا ماديا للإدراك الحسي ، ومن ثم تقلل من استخدامهم لألفاظ لا يفهمون معناها .
مثال : معلم مصري الجنسيه تقلل استخدامه مصطلحات عاميه مع التلاميذ قد يفهمها البعض وقد لا يفهمها آخرون بسبب اختلاف المناطق والممدن .
تثير اهتمامهم كثيراو تجعل ما يتعلمونه يبقى اثره وتقدم خبرات واقعية تدعو التلاميذ إلى النشاط الذاتي وتنمي فيهم استمرارية التفكير ، كما هو الحال عند استخدام الصور المتحركة ، والتمثيليات ، والرحلات تسهم في نمو المعاني ومن ثم في تنمية الثروة اللغوية عند التلاميذ تقدم خبرات لا يمكن الحصول عليها عن طريق أدوات أخرى ، وتسهم في جعل ما يتعلمه التلاميذ أكثر كفاية وعمقا وتنوعا .

ومن رأيي الشخصي أن للوسائل التعليمية دور فعال في العملية التعليمية لا يمكن الأستغناء عنها واجدها اكثر ثباتا للمعلومات من الطريقه التقليديه الخاليه من التجديد والممله كما انها تجمع اكثر من حاسه في التعلم ومن المعروف بان كل ما استخدم المتعلم حواس اكثر كلما ثبتت المعلومه لديه

ختاما:
بين المؤيدين والمعارضين هناك ايجابيات وسلبيات وهذا يعتمد بشكل أساسي على المعلم وشخصية فكن خير قدوه لتلاميذك .
ردحذف
الردود
حنان عبدالحافظ28 أكتوبر 2014 في 1:50 م
ماهي حجة كل من المؤيدين والمعارضين للاستخدام الوسائل التعليمية في التعليم وماهو موقفك الشخصي من ذلك هل انت مع او ضد استخدامها؟
خصخصة التعليم ما بين المؤيدين والمعارضين:
يعد موضوع خصخصة التعليم من أشد المواضيع إثارة للجدل والنقاش بين المهتمين بالشئون التعليمية، وقد انقسمت الآراء ما بين مؤيد ومعارض، فالمؤيدون يرون أن خصخصة التعليم تحقق للمؤسسات التعليمية مزايا تفتقر إليها حاليا مثل توفير ما يحتاج إليه التعليم من نفقات والرفع من كفاءته وإصلاح عيوبه وإتاحة المجال للتنوع في الجهات التي تقدم الخدمات التعليمية والتحرر من بيروقراطية الأنظمة الحكومية، وهم في هذا يعبرون عن ردة فعل تلقائية للشعور بعدم الرضا عن خدمات المؤسسات الحكومية، فقد ذكرت إحدى الدراسات الأمريكية أن ما يزيد على ثلثي المواطنين الأمريكيين يعتقدون أن الخدمات الحكومية لا يوثق بها وأنها لا تعني أكثر من تدخل بيروقراطي معيق. وهذا الشك في قدرة المؤسسات الحكومية على تقديم خدمة جيدة للمواطنين يشكل دافعا قويا نحو تأييد الخصخصة. وقد ذكر أن البيروقراطية في الأجهزة الحكومية تشكل عاملا رئيسا في عدم الأداء الجيد الى جانب سوء إنفاق المال العام الذي غالبا ما يتم إنفاقه وفقا لمصلحة بعض العاملين في الجهاز الحكومي وليس وفقا للمصلحة العامة. ورغم أنه لا يمكن الحكم القاطع على الخصخصة بأنها حقا افضل أو غير ذلك، الا أنه طالما أن الأمل في إصلاح الأجهزة الحكومية يبدو شيئا بعيد المنال فإن فكرة الخصخصة تبدو لهؤلاء جذابة على اية حال

ويشير Green et al [6 الى أن خصخصة التعليم ينتج عنها ثلاثة أنواع من الميكانيزم يتوقع منها أن تؤدي إلى إصلاح التعليم، فهي تشجع التنافس بين رؤوس الأموال بما يتوقع أن يتولد عنه تخفيض التكلفة وتحسين النوعية، كما أنها تعمل على ايجاد التوافق ما بين الخدمات التعليمية المقدمة ورغبات المستهلكين لها (الأهل والطلاب)، وهي كذلك تؤدي الى تحفيز الأهل على مزيد من التعاون مع المؤسسات التعليمية.
أما من المنظور الاقتصادي فإنها بالنسبة للمؤيدين تعد الطريقة المثلى لمواجهة ما يعترض الحكومات من مشكلات تمويل التعليم التي أخذت تتزايد مع تنامي الزيادة المستمرة في أعداد السكان وبالذات في الدول النامية. وحسب ما يقول صبح فإن فكرة الخصخصة انبثقت في بداية ظهورها لتكون علاجا لما تعاني منه أحيانا بعض الدول من مشكلات مالية فتأخذ الدولة تدريجيا في تضييق نطاق الملكية العامة والتوسع في مجال الملكيات الخاصة رغبة منها في التخفف من الأعباء الاقتصادية، خاصة وأن منظمة التجارة العالمية جعلت من شروط الانضمام اليها تطبيق نظام الخصخصة.
إلا أن المعارضين لخصخصة التعليم يرون أن التعليم لا ينبغي أن يترك تحت سيطرة المنافع الخاصة، فقوى السوق تسهم في نشر عدم العدالة بين الناس في وصولهم الى المصادر التعليمية، سواء على أساس النوع، أو الطبقة الاجتماعية، أو المستوى الاقتصادي، أو غير ذلك. كما أن الخصخصة قد تكون مجالا لاحتكار التعليم عندما ينظر اليه كصناعة تجارية، ويمكن القياس على ما يحدث حاليا في الشركات التجارية المحتكرة للخدمات العامة مثل الاتصالات وخطوط السكة الحديد والطيران والكهرباء وغيرها التي أدى احتكارها للسوق الى ان تتحرر من قيود التنافس الذي كان متوقعا أن ينتج عنه تقديم خدمات أفضل بأسعار أقل.
ردحذف
الردود
حنان عبدالحافظ28 أكتوبر 2014 في 1:59 م
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذف
الردود
غير معرف28 أكتوبر 2014 في 2:08 م
نهى بنت عبدالرحمن بن زيد
٤٢٦٢٠٢٦٩٢
ماهي حجة كل من المؤيدين والمعارضين لاستخدام الوسائل التعليمية في التعلم وماهو موقفك الشخصي ومن ذلك هل انت مع او ضد استخدامها؟؟
يقصد بعملية التعليم توصيل المعرفة إلى المتعلم ، وخلق الدوافع ، وإيجاد الرغبة لديه للبحث والتنقيب ، والعمل للوصول إلى المعرفة ، وهذا يقتضي وجود طريقة ، أو أسلوب يوصله إلى هدفه . لذلك لا يخفى على الممارس لعملية التعليم والتعلم ما تنطوي عليه الوسائل التعليمية من أهمية كبرى في توفير الخبرات الحسية التي يصعب تحقيقها في الظروف الطبيعية للخبرة التعليمية ، وكذلك في تخطي العوائق التي تعترض عملية الإيضاح إذا ما اعتمد على الواقع نفسه .

حجة المؤيدين لأستخدام الوسائل التعليمية في التعليم ؟؟
1. تقليل الجهد ، واختصار الوقت من المتعلم والمعلم .
2. تتغلب على اللفظية وعيوبها .
3. تساعد في نقل المعرفة ، وتوضيح الجوانب المبهمة ، وتثبيت عملية الإدراك .
4. تثير اهتمام وانتباه الدارسين ، وتنمي فيهم دقة الملاحظة .
5. تثبت المعلومات ، وتزيد من حفظ الطالب ، وتضاعف استيعابه .
6. تنمي الاستمرار في الفكر .
7. تقوّم معلومات الطالب ، وتقيس مدى ما استوعبه من الدري .
8. تسهل عملية التعليم على المدرس ، والتعلم على الطالب .
9. تعلم بمفردها كالتلفاز ، والرحلات ، والمتاحف . . . إلخ .
10. توضيح بعض المفاهيم المعينة للتعليم .
11. تساعد على إبراز الفروق الفردية بين الطلاب في المجالات اللغوية المختلفة ، وبخاصة في مجال التغيير الشفوي .
12. تساعد الطلاب على التزود بالمعلومات العلمية ، وبألفاظ الحضارة الحديثة الدالة عليها .
13. تتيح للمتعلمين فرصا متعددة من فرص المتعة ، وتحقيق الذات .
14. تساعد على إبقاء الخبرة التعليمية حية لأطول فترة ممكنة مع التلاميذ .
15. تعلم المهارات ، وتنمي الاتجاهات ، وتربي الذوق ، وتعدل السلوك .
وهناء نقول يكتسب التلميذ من خلال استخدام الوسائل التعليمية المختلفة بعض الخبرات التي تثير اهتمامه وتحقق أهدافه . وكلما كانت الخبرات التعليمية التي يمر بها المتعلم أقرب إلى الواقعية أصبح لها معنى ملموس وثيق الصلة بالأهداف التي يسعى التلميذ إلى تحقيقها والرغبات التي يتوق إلى إشباعها.
حجة المعارضين لأستخدام الوسائل التعليمية ؟؟
1. ان استخدام الوسائل التعليمية يعتمد على التلقين واهمال التدريب والكتابة والاعتماد على الحاسوب يجعل المعلم لايبدع.
2. ارتفاع ثمنها وتكاليف استخدامها وصيانتها ، مما يجعل استخدامها يشكل عبئا ماديا ثقيلا على بعض المؤسسات التعليمية .
3. تعقيدها وصعوبة إنتاجها واستخدامها إذا ما قورنت بما يتوفر في البيئة من وسائل .
4. حاجتها إلى قدرات واستعدادات وخبرات خاصة في المعلم الذي يستخدمها ، مما يشكل عبئا إضافيا على المعلمين ، خاصة مع قلة عدد المعلمين المدربين والمؤهلين تأهيلا تربويا كافيا .
وهذه السلبيات التي ذكرناها جعلت كثيرين من المعلمين ينظرون إلى هذه التقنيات والأجهزة نظرة سلبية ، ويعتقدون أنها مضيعة للوقت وعلامة للرفاهية التي يرون أن مكانها ليس المؤسسات التعليمية .
ومن راى الشخصي انا مع استخدام الوسائل التعليميه ولا يشترط للوسيله التعليميه التحدي والتعقيد والتعجيز و ينبغي أن نشير إلى خطأ المعارضين لاستخدام الوسيلة الجيدة التي تحقق الهدف التعليمي بدرجة مرضية بالنسبه سواء للمدرس أو الطالب، واحيانآ ما تكون الوسيلة الرخيصة احيانآ أكثر فائدة وأسهل استخداما ، علاوة على ذلك يستطيع المعلم أو الطالب أن يحصل عليها بيسر وسهولة أو يقوم بإعدادها وإنتاجها لخدمة غرضه التعليمي .
و علما أن الفائدة المرجوة تتوقف على حسن استخدامها وتوظيفها لخدمة الأغراض التعليمية .
المراجع
http://www.moe.edu.kw/_layouts/Moe/Forms/schools-2/jahra/intermedschools/boys/waha/tekniat.htm
http://kenanaonline.com/users/mhae2016/posts/399424
ردحذف
الردود
غير معرف28 أكتوبر 2014 في 2:48 م
امجاد المطيري
ان الوسائل التعليميه من أهمِّ نتاجات العقل البشري الذي سخَّر قريحتَه من أجل التوصُّل إلى جميع الوسائل التي تيسِّر حياة البشرية جَمعاء، وتتيح لهم أكبر مَجال لتحقيق المنافع وتبادُل المصالِح، وبلوغ درجاتٍ أكبر من التطوُّر الذي تفرضه أساليب الحياة الجديدة، ومتطلَّبات العصر التي تكبر وتنمو كلَّ يوم.
و يتفق التربويون وخبراء الوسائل التعليمية بعد أن عرفت قيمتها ، والعائد التربوي منها بأنها ضرورة من ضرورات التعلم ، وأدواته لا يمكن الاستغناء عنها ، لهذا رصدت السلطات التعليمية لها ميزانيات ضخمة لشرائها ، أو لإنتاجها ، أو لعرضها وبيعها .
غير أن المشكلة تكمن في عالمنا العربي أن كثيرا من المعلمين لا يستعينون بها بالقدر الكافي لسباب منها :
1 ـ أن هؤلاء المعلمين لم يتدربوا عليها وهم طلاب في مراحل التعليم العام ، ولا هم في مراحل الدراسة في كليات التربية ، ودور المعلمين .
2 ـ أن بعضهم لا يؤمن بفائدتها ، وجدواها ، ويعتبر استخدامها مضيعة للوقت ، والجهد ، وأن الطلاب لن يستفيدوا منها شيئا .
3 ـ والبعض يخشى تحمل مسؤوليتها خوفا من أن تكسر ، أو تحرق ، أو تتلف ، فيكلف بالتعويض عنها .
ورغم الأسباب السابقة ، وغيرها لا يوجد مطلقا ما يبرر عدم استخدامها ، والاستفادة منها ، ومما تتيحه من فرص عظيمة لمواقف تربوية يستفيد منها الطلاب ، ويبقى أثرها معهم لسنوات طويل
• يمكن أن نخلص بعد هذه اللَّمحة البسيطة في هذا الموضوع أنَّ وسائل الإتصال بجميع أشكالِها وألوانها تلعب دورًا سلبيًّا خطيرًا، يجب الاحتياطُ منه، وتلعب في الآنِ نفسه دورًا إيجابيًّا عظيمًا لا يمكن إغفاله أو التنكُّر له؛ أيْ: إن هذه الوسائل باختصارٍ سلاحٌ ذو حدَّين،
ردحذف
الردود
Hanadi28 أكتوبر 2014 في 3:04 م
المقدمة
ترتكز المدرسة القديمة بطرقها وأساليبها التعليميّة على أنّ المعلّم هو المصدر الأوّل للمعرفة والعامل الفعّال الأساس لعمليّة التعلّم. وبهذا تكون أهملت دور المتعلّم كلّياً. كما أكّدت المدرسة القديمة من خلال المنهج والمقرّرات الدراسيّة على تكثيف المعلومات النظريّة وتوصيلها للمتعلّم عن طريق الحفظ دون الاهتمام بالنظريّة الحديثة للتعلّم والّتي تعتمد على الفهم والإدراك.

بينما نجد أنّ المدرسة الحديثة قد ركّزت بشكل أساس على استخدام المتعلّم لجميع حواسّه كأدوات للتعلّم، تتّصل بما حوله من مؤثّرات وتنقلها إلى العقل الّذي يقوم بتحليلها وتصنيفها على شكل معارف وخبرات يستوعبها ويدركها ليستخدمها في مواجهة ما يقابله من مواقف حياتيّة جديدة... كما رفعت المدرسة الحديثة من قدر المعلّم بأن جعلت منه موجّهاً ومشرفاً ينظّم عمليّة التعليم والتعلّم في ضوء استخدام وظيفيّ للطرق والأساليب الحديثة، والّتي تعتمد على المشاهدة والاستقراء والعمل وتنمية الميول والاتّجاهات.
ويتمثّل الدور الّذي تلعبه الوسائل التعليميّة في عمليّة التعليم والتعلّم بما يلي:

1 ـ إثراء التعليم: تلعب الوسائل التعليميّة دوراً جوهرياً في إثراء التعليم من خلال إضافة أبعاد ومؤثّرات خاصّة وبرامج متميّزة تساعد في توسيع خبرات المتعلّم وتيسير بناء المفاهيم وتأصيل العلوم والمعارف في ذهن المتلقّي.
2 ـ استثارة اهتمام المتعلّم وإشباع حاجاته للتعلّم: يكتسب المتعلّم من خلال الوسائل التعليميّة المختلفة بعض الخبرات الّتي تثير اهتمامه وتحقّق أهدافه. وكلّما كانت الخبرات التعليميّة الّتي يمرّ بها المتعلّم أقرب إلى الواقعيّة أصبح لها معنىً ملموس وثيق الصلة بالأهداف الّتي يسعى المتعلّم إلى تحقيقها والرغبات الّتي يتوق إلى إشباعها.
3 ـ تساعد على زيادة خبرة المتعلّم، ما يجعله أكثر استعداداً للتعلّم.
4 ـ تساعد الوسائل التعليميّة على اشتراك جميع حواسّ المتعلّم، ويترتّب على ذلك بقاء أثر التعليم في نفس المتعلّم5.

ما هي حجة كل من المؤيدين والمعارضين لإستخدام الوسائل التعليمية في التعليم، وما هو موقفك الشخصي من ذلك هل أنت مع أو ضد استخدامها؟
المؤيدون لاستخدام الوسائل التعليمية
تذكر معظم الكتب المتخصصة في هذا المجال تعريفات عدة عن الوسـائل التـعليمية، وهي في الحـقيقة تكمل بعضها ولا تناقض كبير بينها، ولكن إن وجد تعريف يجمع بينها بدون إخلال في حدودها وتفصيلاتها فهو الأولى بالتركيز عليه، وقد ذكر كتاب " الوسائل التعليمية والمنهج " لمؤلفيه احمد كاظم وجابر عبد الحميد، تعريفا يمكن قبوله إلى حد ما، فهو يصف الوسائل التعليمية بأنها:
"الأدوات والطرق المختلفة التي تستخدم في المواقف التعليمية والتي لا تعتمد كلية على فـهم الكلمات والرمـوز والأرقام"(ص28)0
* ويذكر الدكتور عبد المجيد سيد منصور في كتابه "سيكولوجية الوسائل التعليمية " (ص38) تعريفا واضحا حيث يقول:
"هي ما تندرج تحت مختلف الوسائط التي يستخدمها المعلم في الموقف التعليمي، بغرض إيصال المعارف والحقائق والأفكار والمعاني للدارسين".
أسباب رفض المعلمون لاستخدام الوسائل
التعليمية (المعارضون)
وأشار إلى الأسباب التي اتفق المدرسون والمديرون على أنها تعيق استخدام الوسائل، وكان منها:
- عدم توفير الوسائل التي تغطي موضوعات المنهج.
- عدم المعرفة بكيفية إنتاج الوسائل التعليمية.
- ضعف تأهيل مدرسي المواد الدينية فيما يتعلق باستخدام الوسائل التعليمية.
- عدم المعرفة بكيفية تشغيل بعض الأجهزة.
- كثافة المنهج.
- وجود اتجاهات سلبية نحو استخدام الوسائل التعليمية من قبل مدرسي المواد الدينية.
- عدم تأكيد المنهج المقرر على استخدام الوسائل التعليمية.
- عدم اقتناع بعض مدرسي المواد الدينية بجدوى استخدام الوسائل التعليمية.
ورأيي الخاص. !!
ان الوسائل التعليمية ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها وعلى كل مسؤول او مربي أي يربى أبنائه على المراقبة الذاتية
وتعليمهم وتوجيههم لاستخدام النت بشكل سليم ومفيد مثال على ذلك بحوث الجامعة تعتمد عل الانترنت تحديد المكتبات الالكترونية او عروض البوربوينت
الخاتمة
التعرف على وجهات نظر متعددة حول أهمية استخدام الوسائل التعليمية في التعليم، كما تعرفت على عدد من انواع الوسائل التعليمية وطرق تفعيلها في العملية التعليمية. وتعرفت كذلك على الأسباب التي دفعت العديد من المختصين لدمج الوسائل في العلمية التعليمية.

من خلال هذا النشاط أيضاً تعلمت كيف استفيد من مواقع الشبكات الاجتماعية للحصول على المعلومة المطلوبة. كما تعلمت كيف اقوم بنشر إجابتي على مدونة عامة والتعليق عليها

هنادي سعود العمر
429920973
ردحذف
الردود
Hanadi28 أكتوبر 2014 في 3:14 م
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذف
الردود
Unknown28 أكتوبر 2014 في 6:33 م
جميل جدا
ردحذف
الردود
شهد المطلق29 أكتوبر 2014 في 3:04 ص
لواجب الثاني - الوسائل التعليمية
للطالبة / شهد محمـد المطلق
بما أن فلسفة التعليم حاليا تتجه نحو التعليم المتمحور حول الطالب الذي يجعل الطالب ديناميكياً في عملية التعلم ،ولأجل تحقيق ذلك كان الاهتمام بتطوير التعليم في كل جوانبه وخاصة فيما يتعلق بتكنولوجيا التعليم . وبما أن الوسائل التعليمية جزء لا يتجزأ من أي نظام تعليمي لذلك أصبح الاعتماد عليها ضرورة من الضرورات لضمان نجاح تلك النظم. ومع أن بداية الاعتماد على الوسائل التعليمية في عملية التعليم والتعلم لها جذور تاريخية قديمة ،فإنها ما لبثت أن تطورت تطوراً متلاحقاً في الآونة الأخيرة ، ولذلك تعددت تعريفاتها وأطلق عليها المربون مسميات عدَة منها : وسائل الإيضاح/ الوسائل البصرية / الوسائل السمعية / الوسائل المعينة .(موقع على الشبكة العنكبوتية, الوسائل التعليمية , 2012) http://kenanaonline.com/users/mhae2016/posts/399424
اختلفت وتعددت الاراء فهناك مؤيدين ومعارضين لاستخدام الوسائل التعليمية وسوف اطرح بعضا منها :
الرأي الأول استخدام هذه الوسائل ساهمت في خلق بيئة من التعليم التعاوني بين الطلبة والمعلمين من خلال تكامل الادوار بينهم للحصول على معلومة جديدة كما ان استخدام الوسائل التعليمية وخاصة المحسوس منها وتنوع اساليب العرض والشرح وخاصة اسلوب التعلم بالترفيه واللعب . (تويتر , وسائل تعليمية , 2014), إن الوسائل التعليمية تعمل على تقوية العلاقة بين المعلم والمتعلم خاصة إذا ما استخدمها المعلم بكفاءة. كذلك تعمل على تشجيع الطلبة وتحفيزهم على المشاركة والتفاعل مع المواقف التعليمية خاصة إذا استخدمت تقنيات تفريد التعليم والتعلم الذاتي كالتعليم المبرمج والحقائب التعليمية.(موقع على الشبكة العنكبوتية, اهمية الوسائل التعليمية بالنسبة لللمعلم ,2012) http://www.tarbawee.com/thread207.html
اؤيد الرأي لان الوسائل فعلا تحدث تفاعل بين المعلم والطالب ومشاركة بشكل اكبر فمثلا عندما يشرح معلم العلوم عن البراكين فهذه لابد من المعلم ان يعرض وسائل تساعده على الشرح مثل صور لبراكين حدثت سابقا او مجسم لتجربة بركان وهذا سوف يجعل الطالب يسأل ويتجاوب بشكل اكبر .
-غير أن هناك فريق آخر يخالفون الرأي الأول لأسباب عدة اولها ما تسببه شاشة الحاسوب من إرهاق لعيون الطلبة والمعلمين, الاستخدام الأمثل لها. ايضا انها زيادة في العبء التدريسي الذي يثقل كاهل المعلم والذي يؤدي لشعوره بعدم الاكتراث لتطوير أدائه( موقع على الشبكة العنكبوتية , فن مهارة وابداع , عدم وجود تاريخ )%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/
وايضا الوسائل التعليمية لاتغني عن المعلم او تحل حله فهي عبارة عن وسيلة معينة للمعلم تساعده على اداء مهنته التعليمية بل انها كثير ماتزيد من اعباءه .( موقع على الشبكة العنكبوتية , الوسائل التعليمية ,لايوجد تاريخ ) http://www.drmosad.com/index99.htm
انا ضد المخالفين لان المعلم لابد له ان يحسن اختيار وسيلته كي لاتحدث عبأ عليه , فمثلا عدم مقدرتي على شراء وسائل تعليمية ممكن ان استبدلها بصور ومقاطع من خلال بروجكتر المتوفر في المدرسة .
-رأي الشخصي اتفق مع الرأي الاول لما للوسائل فوائد عدة منها تثير اهتمام التلاميذ كثيرا , يجعل ما يتعلمونه باقي الاثر ,كما انها تزيد من الحصيلة اللغوية للتلاميذ , ويستخدم فيها الطالب جميع حواسة .
وفي الختام الوسائل التعليمية تعتبر من أهم المتطلبات التعليمية ، كما أنها تعين على تحقيق جوانب مرغوبة أثناء الأداء (الجامعة الاسلامية , مسلمات تربوية ,1433ه) http://www.iu.edu.sa/administrations/Educational/Tests/Pages/Fourth.aspx ونطمح بتغير افضل ولابد للمعلم ان يختار الوسيلة بعناية فائقة وتقديمها بالوقت التعليمي المناسب وأيضا لابد من تخطيط وإعدادها وتنظيمها بشكل جيد .
ردحذف
الردود
غير معرف29 أكتوبر 2014 في 11:11 ص
سمية علي الزهراني
431202761
بسم الله الرحمن الرحيم
فرضت التقنيه نفسها على كافة حياتنا وخاصة التعليم فدمج التقنية في عملية التعليم مهمه جدا بما اننا في عصر السرعه الان فهي تساعد في عملية التعليم بشكل اسهل
مثل البرجكتر واللابتوب وغيرها ولكنها تتضمن الايجابيات والسلبيات سنذكر بعضها الان .
اولا :-
ايجابيات وسائل التقنية في التعليم
1. تسهيل عملية التواصل بين المتباعدين
2. تسهيل عملية التواصل بين الطلاب وأساتذتهم باسرع مايمكن
3. تساعد على توفير الوقت عند ارادة نشر أي معلومة او خبر
قال الدكتور:خالد الرديعان-بروفسور علم اجتماع-جامعة الملك سعود (يوتيوب-التقنية بين السلبيات والايجابيات)
الاثر التقني للتواصل بين افراد المجتمع ميزات ايجابيه منها :
1. تعزيز اهمية وجود التكنالوجيا في المجتمع
2. تسهل عملية التواصل الاجتماعي الغير مباشر _ لصعوبة التواصل وجها لوجها
3. ايضا التواصل بين النساء والرجال العام في مجتمع يفصل بينهما مثل اللقاء بين الاطباء والاساتذه والطالبات والمشرفين
بعض المقترحات التي تساعد على تنمية التواصل
• التاكيد على ايجابيه التقنية وضرورتها في مجتمعنا
سلبيات التقنيه في عملية التعليم
1. عند الاكثار منها تصبح اهدار للوقت بدل من التواصل والصله
2. تؤدي الى انقطاع التواصل والحوار بين افراد الاسره الواحده
3. انهيار العلاقات الاجتماعيه اثر استخدام شريحه كبيره من المجتمع لها بصورة سيىه
قال دكتور : محمد دسوقي-مدرب لمادة نهج-سنه تحضيريه (يوتيوب-التقنية بين السلبيات والايجابيات)
لها اثار سلبيه منها اكسبت ابنائنا اضرار سلبيه واثار سيئه مثل استخدام الجوالات في السيارات والمحاضرات
واصبحت هوس وتضيع الوقت والجهد وعلينا ان نواجه هذه السلبيات لننشئ بين الطلاب المحبه وبين افراد الاسره التعاطف والتواصل والتراحم
من وجهة نظره في مواجهتها
• نشر الدين الاسلامي والثقافه الاسلاميه بين الاسره والشباب
• ومعرفة الاضرار
رأيي في هذا الموضوع :-
ارجح وجود التقنيه في عملية التعليم لاهميتها وهوس الاطفال والشباب بها اعتقد ان لها دور مهم وفعال في تسهيل ايصال المعلومات وايضا ارجحها لانها ممتعه في عملية ايصال المعلومات مما يجعلها راسخه في الاذهان
اما من ناحية سلبياتها فاعتقد ان علينا فقط التثقف من ناحيتها
هذا رابط لفديو يوضح رأيي https://www.youtube.com/watch?v=5sd7CaH6YLM
ردحذف
الردود
ندى جهاد الصالح29 أكتوبر 2014 في 12:22 م
الموضوع بحاجة للمزيد من البحث والاطلاع والشرح
ردحذف
الردود
ندى جهاد الصالح29 أكتوبر 2014 في 11:52 م
اشكرك حنان على اهتمامك ومحاولتك تصحيح الواجب .
إلى الامام
ردحذف
الردود
غير معرف30 أكتوبر 2014 في 2:29 ص
الطالبة/ منيرة ابراهيم العجلان
ما هي حجة كل من المؤيدين والمعارضين لإستخدام الوسائل التعليمية في التعليم, وما هو موقفك الشخصي من ذلك هل أنت مع أو ضد استخدامها؟

لم يعد اعتماد أي نظام تعليمي على الوسائل التعليمية درباً من الترف ، بل أصبح ضرورة من الضرورات لضمان نجاح تلك النظم وجزءاً لا يتجزأ في بنية منظومتها ، ومع أن بداية الاعتماد على الوسائل التعليمية في عمليتي التعليم والتعلم لها جذور تاريخية قديمة ، فإنها ما لبثت أن تطورت تطوراً متلاحقاً كبيراً في الآونة الأخيرة مع ظهور النظم التعليمية الحديثة ، وقد مرت الوسائل التعليمية بمرحلة طويلة تطورت خلالها من مرحلة إلى أخرى حتى وصلت إلى أرقى مراحلها التي نشهدها اليوم في ظل ارتباطها بنظرية الاتصال الحديثة Communication Theory واعــتـــمادهـا على مـدخل النظم Systems Approach. (موقع تكنولوجيا التعليم، الوسائل التعليمية-تقنيات التعلم، ابراهيم العبيد).
وقد تعددت الوسائل وتنوعت الطرق والأدوات والأجهزة المستخدمة في التعليم وذلك لتحقيق أهداف تعليمية محددة
يرى بعض المؤيدين لاستخدام الوسائل التعليمية في التعليم أن مسألة استخدام الوسائل التعليمية عن طريق الطلاب الطالبات المتدربين لا تمثل صعوبة بقدر ما تحتاج إلى تدريب جاد وفعال يسهم في نجاح العملية التعليمية - برقز( Briggs,1992) ولذلك نجد بأن الوسائل التعليمية هي أحد ركائز العملية التعليمية المعالجة لأهم مشاكل التعليم التي نعاني منها بصفة عامة في العالم العربي .
وايضا يؤيد ديبرا وهوارد استخدام الوسائل التعليمية بقولهم الوسائل التعليمية هي جزء من المنهج الدراسي واستخدامها في مجال التعليم ومختلف المواد الدراسية ضرورة قائمة في توصيل المادة إلى أذهان التلاميذ , وفي معالجة الفروق الفردية , وزيادة المقاعد الدراسية وادخال الخبرات التعليمية بالصف الدراسي, ( Deborah& Howard , 1994)
وهناك رأي مشابه وهو يمكن للمعلم والمتدرب أن يعملا معاً على التعرف والبحث عن الوسائل وكيفية استخدامها , لكي تكون للعملية التعليمية التربوية الدور التطبيقي والمأمول بإذن الله، أن الوسائل التعليمية أحد أهم أركان العملية التعليمية التي تتكون من التلميذ والمعلم والمنهج بالإضافة إلى الإدارة المدرسية , والوسائل التعليمية لم تعد ذلك الجزء المحصور في الرسوم والتكوينات الخطيه والسبورات الوبريه وأنواعها . وأجهزة العروض المختلفة , كجهاز العرض فوق الرأس والشفافيات , والفانوس السحري , والأفلام التعليمية ,بل غدت تعرف عن طريق استخدامات التلفزيون التعليمي , والكومبيوتر , والإنترنت , والأفلام وأجهزة التصوير الإلكترونية وغيرها (جامعة أم القرى، اثر استخدام الوسائل التعليمية في تحسن الأداء الأكاديمي، د.زكريا يحيى)
من الأراء السابقة يتضح لنا ما يلي :
الوسائل التعليمية تعتبر جزء من اجزاء تكنولوجيا التعليم وعنصر من عناصرة، حيث تحقق هدفين مهمين وهما التعرف على المشكلات التعليمية المعاصرة وإيجاد الحلول المناسبة لها ,وتحسين العملية التعليمية.
طريق توظيف الوسائل التعليمية نستطيع من خلالها التأثير على حاسة أخرى من حواس الطالب - مثال ( معلم يشرح لطلابه عن حدود المملكة العربية السعودية باستخدام الرموز اللفظية فقط ، ففي هذه الحالة تعتبر المعلومات مجردة للطلاب ولا شيء محسوس بالنسبة لهم يوضح تلك الحدود وطبيعتها ، ولكن من خلال عرض المعلم لهم مثلاً خارطة وعرض مع شرحه اللفظي فإن الوسيلة التعليمية ( الخارطة والعرض في هذه الحالة ) قد أثرت على حاسة البصر كحاسة أخرى معاونة مع حاسة السمع وبالتالي نقول أن الخارطة والعرض قامت ببناء المفهوم للطلاب عن واقع تلك الحدود وتوضيح معالمها).
وايضا الوسائل التعليمية لها دور في زيادة انتباه الطلاب وقطع رتابة المواقف التعليمية فالوسيلة التعليمية تساعد المعلم في أن يكون موقفه التعليمي الذي هو بصدده أكثر إثارة وأكثر تشويقاً يؤدي إلى زيادة انتباه الطلاب ويقطع حدة الموقف التعليمي ويمنع شرود ذهن المتعلم .
وايضا للوسائل التعليمية والتقنيات الحديثة اهميتها في تقليص الفروق الفردية فعندما لا يستخدم المعلم الوسيلة التعليمية ويعتمد فقط على الرموز اللفظية في شرحه فإن بعض الطلاب يجد صعوبة في مسايرة المعلم أثناء الشرح وبالتالي فإن الفروق بين الطلاب ستزداد لأن منهم من يستطيع المتابعة والفهم والبعض الآخر منهم لا يستطيع المتابعة وعن طريق استخدام الوسيلة التعليمية فإنها تساعدنا على تقليص تلك الفروق الفردية بين الطلاب وسيرتفع معدل فهم كل طالب منهم إلى درجة معقولة وبدرجة أفضل لو قارنا ذلك بدون استخدام الوسيلة التعليمية . (موقع تكنولوجيا التعليم، الوسائل التعليمية-تقنيات التعلم، ابراهيم العبيد).
مما سبق يتضح لنا اهمية الوسائل التعليمية والتقنيات الحديثة في تطور عملية التعلم والتعليم والرقي بالمستوى التعليمي لأفراد.
ردحذف
الردود
غير معرف30 أكتوبر 2014 في 2:31 ص
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذف
الردود
غير معرف19 نوفمبر 2014 في 9:07 ص
لمياء العجمي شعبة: الخميس من 1 الى 3
الواجب الثاني
على مر العصور تطور العلم بشكل كبير وأصبح لا يقتصر التعليم فقط على الأساليب القديمة فصار الاعتماد على الوسائل التعليمية المطورة بشكل كبير لسهولة الحصول عليها و وبساطة استخدامها وتوفر المعلومات على الشبكة العنكبوتية دون عناء البحث كما كان قديماً وأسهمت تلك الوسائل في استثمار الوقت بشكل أمثل وتقليل التكاليف واكتساب قدر كبير من المعلومات للمعلم والمتعلم قياساً بالوقت المستغرق في البحث كما أنها أتاحت للمعلم إمكانيات نقل المعلومات النظرية والمهارات العملية للمتعلم وتوضيحها بصرياً وسمعياً للوصول إلى الهدف بأقل جهد. ويرى أ.م.د. عادل فاضل علي: أن للوسائل التعليمية أهمية خاصة في تدريس العلوم المختلفة والعلوم الإنسانية عامة ولا يمكن التغاضي عنها، إذ تنبثق من الفوائد الناتجة عنها والآثار القيمة التي تخلفها الأفكار والمعلومات في عقول الطلبة الدارسين منهم والمتدربين، وإدامتها وجلاء معانيها في أذهانهم، ومن الأمور التي تدل على أهميتها أنها تهيئ خبرات متنوعة ومحسوسة للطلبة، وتعمل على إثارة هوايات الطلبة وتجديد نشاطاتهم ومشاركتهم، وتساعد على التذكر وسرعة التعلم أو التدريب وتثبيته، وتعمل على مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة، وتساعد على تكوين النزعات العلمية المرغوبة وتكوين الاتجاهات الجديدة، وتهيئ وتوفر فرص التعلم الذاتي للفرد، ورفع إنتاجية المؤسسة التعليمية أو التدريبية كماً ونوعاً، وأنها نافعة في المراحل الدراسية كافة.
من جهة أخرى يرى د.مصطفى عبد السميع الموضوع من زاوية مختلفة حيث يتحدث في كتابه تكنولوجيا التعليم عن سلبيات التكنولوجيا في التعليم ويقول: إن الحاسوب على أهميته في العملية التعليمية لا يأخذ مكان المدرس، ولا يمكن الاستغناء عن المدرس بتاتاً، وإنما الحاسوب بمنزلة اليد اليمنى له أو المساعد الكبير للمدرس، وهذا نتيجة أسباب عدة منها إن الحاسوب وما يرتبط به من وسائل ووسائط لا يجيب عن جميع الأسئلة التي يسألها المتعلم.
ويعتبر المدرس الناجح قدوة للمتعلمين، فهم يستشفون بعض صفاته الحميدة التي يحبونها ويقتدون به فيها. ولا يمكن الاستغناء عن الدور الإرشادي التوجيهي للمدرس عند استخدام الوسائل التعليمية ويستطيع المدرس أن يساعد المتعلم في أي وقت خلافاً للحاسوب ولا يوجد عنصر للمناقشة أو الحوار بين المتعلم والحاسوب، بعكس المدرس الذي يشجع ويحاور المتعلمين في موضوعات متعددة.
ويرى من السلبيات أيضاً عدم إلمام المدرس بالمادة العلمية الإلمام الكافي، ونقلها حرفيا كما هي، وصعوبة المواكبة لكل جديد نظراً للتطور السريع وعدم الثقة بالنفس للمدرس لخوفه من الفشل وعدم النجاح مما يؤدي إلى سقوطه في نوع من الممانعة السلبية
أيضاً يحتاج المدرس إلى وقت فراغ لدمج هذه الوسائط في المجال التربوي.
وللحاسوب دور وجداني للمدرس ينزع الروح الإنسانية من العملية التدريسية وتشتت هذه الوسائل الانتباه لمن يستعملها بطريقة مكثفة ويقلل الاعتماد على التكنولوجيات بشكل كلي من مهارات الإنسان و تسبب كثرة الجلوس أمام الحاسوب بعض الأمراض مثل الديسك وتوتر الجهاز العصبي والانطواء، وضعف النظر و قد تكون هذه الوسائط مكلفة مادياً إذا لم نحسن استخدامها لعدم وجود تقنيين، بالقدر الكافي، لصيانة الآليات وتصحيح الأعطال التي تلحق بعض البرمجيات؛
ومن سلبياتها عدم استقرار وثبات المواقع والروابط نظراً لحدوث هجمات على المواقع الرئيسية في الإنترنت أو لرغبة المشرفين عليها في التطوير والتحديث
والاستخدام المفرط للتكنولوجيا يورث الكسل، وينعكس سلباً على بعض السلوكيات ( رداءة الخط، صعوبة الحساب الذهني (
الخاتمة: لا شك أن الحصول على المعلومات أصبح من السهل بمكان، نظراً لكمية المعلومات والخدمات التي يتيحها الإنترنت. وأصبح الوصول إلى المعلومات واستخدامها في العملية التعليمية أسهل من أي وقت مضى. لكن التعامل مع هذا الكم الهائل من المعلومات والقدرة على فهمها أضحى أصعب بكثير، الأمر الذي جعل ضرورة وجود طرائق جديدة لإيصال المعلومات بشكل سريع ومفهوم أمراً في غاية الأهمية.
ولحسن الحظ رافق تطور الإنترنت تطوراً في الأدوات والأساليب والتقنيات التي يمكن استخدامها في التعامل مع المعلومات ومن ثم إيصالها للمستخدمين، وتعتبر الوسائط المتعددة المستخدمة في العملية التعليمية من أهم هذه التقنيات.
و أصبحت العملية التعليمية، في ظل العصر التقني الحديث، تعتمد بشكل قوي على الوسائط المتعددة، مما أدى إلى تمايز فريقين أحدهما يتقن استخدام هذه الأدوات والتقنيات دون التوفر على الخبرة الكافية في أساليب وطرق التدريس،وفريق آخر لديه المعرفة والخبرة في العملية التعليمية دون تلبية حاجيات المتعلمين من التشويق والإبداع التي تتيحها هذه الوسائط.
ردحذف
الردود
Unknown26 نوفمبر 2014 في 11:32 م
ُتعد الو�ضائل التعليمية من اأكثر المفاهيم التي ارتبطت بتكنولوجيا التعليم بمفهومها المنظومي ال�ضامل، وعليه لم تعد الو�صائل التعليمية (Instructional Media) مجرد معيناتتدري�ضية؛بلاأ�ضبحتجزءاًليتجزاأمنمنظومةالمنهجالدرا�ضي،وعن�شراًفعا ًل من عنا�شره، وعليه بات ُينظر اإليها كجزء متفاعل مع بقية منظومة التدري�ص، وبدونها
يختل ذلك النظام دون تحقيق اأهدافه.
وبذلك اُعتبرت الو�ضائل التعليمية اأدوات لنقل الر�ضالة التعليمية، وحملها بما تت�ضمنه من اأجهزة ومواقف تعليمية تعر�ص الر�ضالة التعليمية، واأدوات لترميز الر�ضالة (عبد المنعم، 1996) ، وذلك بما ت�ضتمل عليه من رموز ومثيرات، وبالتالي فاإن الأدوات والمواد التعليمية لي�ضت هي الو�ضائل التعليمية بحد ذاتها، ولكنها ت�ضتخدم لنقل الر�ضالة التعليمية وتنفيذها (�ضبري، 2008: 37) ، وعليه فاإن هذا المفهوم للو�ضيلة التعليمية يختلف عن مفهومها ال�ضابق عندما كان التركيز على الأداة، ولي�ص على العملية الناتجة من ا�ضتخدام هذه الو�ضيلة اأو ت�ضميمها، وكذلك يختلف عن المفهوم باأن الو�ضيلة هي الر�ضالة؛ لأن اأهم ما يميز الو�ضيلة هو اأنظمة الترميز التي هي عبارة عن طرق تجريد اأو تمثيل الخبرة، الأمر الذي يجعل من ا�ضتخدامالو�ضائلالتعليميةاأمراًحيويًاومهمافيالتعليمالعام�ضيمافيمرحلةالتعليم الأ�ضا�ضي، حيث ينبغي البتعاد عن تقديم المفاهيم المجردة، وتدعيم ما ُيقدم للتلميذ
بالمعززات الح�ضية التي يجب اأن يمار�ضها التلميذ بنف�ضه.
ردحذف
الردود
Unknown26 نوفمبر 2014 في 11:36 م
تهيئة المناخ المناسب لاستخدامها.

2. استخدام أسلوب مناسب في استخدامها يؤدي إلى فهم التلاميذ وحصول الفائدة.

3. تحديد الغرض من الوسيلة في كل خطوة، أثناء سير الدرس.

4. يحرص المعلم على أن تكون الوسيلة التعليمية وسيلة تعليم وتعلم، وليس للتوضيح فقط، لأن اعتبارها وسيلة تعليم وتعلم، يعني إشراك الطلبة في التخطيط، لتحقيق أهداف واضحة في ذهن كل منهم.

5 . يستخدم المعلم الوسيلة في المكان المناسب الذي تتحقق فيه الفائدة المرجوة.

6. تستخدم الوسيلة عند الحاجة، وتحجب بعد أداء وظيفتها.

ردحذف
الردود
ندى جهاد الصالح4 ديسمبر 2014 في 4:08 ص
الجوهره على الاقل عدلي الاخطاء الوارده من النسخ واللصق !!!!!!
ردحذف
الردود
خلود القحطاني10 ديسمبر 2014 في 12:31 م
ما هي حجة كل من المؤيدين والمعارضين لاستخدام الوسائل التعليمية في التعليم, وما هو موقفك الشخصي من ذلك هل أنت مع أو ضد استخدامها؟

ارتبط مسمي الوسائل التعليمية بعملية التعليم والتعلم, علي أن الوسيلة مصدر من مصادر التعلم وأداة من أدوات التعليم. فعندما يستخدمها التعلم لنقل نوع من الخبرات والمهارات والنشاطات تصبح هذه الوسيلة وسيلة تعليمية, كأن يستخدم المعلم السبورة والخرائط والرسومات, وعندما يستخدمها المتعلم للوصول إلي معلومة أو فكرة أو اكتساب مهارة معينة , فهي وسيلة تعلُّمية., كالبرمجيات الحاسوبية وأشرطة الكاسيت أو الفيديو التعليمية.. علي أن هذه التسمية مرتبطة بالموقف التعليمي الواحد ومدي فعاليته تجاه المعلم والمتعلم. فهناك العديد من الوسائل التي تؤدي دوراً تعليمياً ودوراً تعلمياً في نفس الوقت ارتباطاً بمن يستخدمها كالأفلام وأشرطة الفيديو والأشرطة الصوتية وغيرها.
والوسائل التعليمية هي ( مجموعة المواقف والمواد والأجهزة التعليمية والأشخاص الذين يتم توظيفهم ضمن إجراءات إستراتيجية التدريس بغية تسهيل عملية التعليم والتعلم. مما يسهم في تحقيق الأهداف التدريسية المرجوة في نهاية المطاف(
وبذلك يحتج المؤيدين لاستخدام الوسائل التعليمية بأنها من أهم الأمور التي تعين الطالب وتقرب إليه ما يطلب فهمه من المواد المدروسة
http://www.youtube.com/watch?v=63QMJbfkaVw&spfreload=10
كما أن الوسائل التعليمية تساعد على تنمية الحواس للطلاب وتسهل الانتباه والفهم للمادة الدراسية
http://www.youtube.com/watch?v=SVXNTMfL9vI&spfreload=10
وأيضاً يرى المؤيدين أن أهمية الوسائل التعليمية ما يلي :
1-بناء وتجسيد المفاهيم والقيم المجردة
2- زيادة انتباه الطلاب وقطع رتابة المواقف التعليمية
3- تقليص الفروق الفردية
4- توفير إمكانية تعلم الظواهر الخطرة والنادرة .
5- التغلب على البعدين الزماني والمكاني .
6- تنمية الرغبة والاهتمام لتعلم المادة التعليمية .
7- تقديم حلول لمشكلات التعليم المعاصر
8- توفير الجهد والوقت .
9- المساعدة على تذكر المعلومات وإدراكها خصوصاً عند استخدام السمع والبصر .
وبرأيي كلامهم ورأيهم صحيح ومقنع.
أما الرأي الآخر وهم الجهة المعارضة فرأيهم بأنلكل شيء في الحياة إيجابيات وسلبيات وأحد سلبيات الوسائل التعليمية أنها قد تستغرق وقت طويل في إعدادها أو تطبيقها مع المتعلمون وقد تحتوي على أخطاء اذا كانت جاهزة ولا ينتبه لها المعلم , واذا لم تؤدي الوسيلة التعليمية الهدف منها أصبحت عبئا على المعلم والطالب، من الممكن أن تغير المراد منها في ذهن الطلاب أو أن تهدر الوقت، من الممكن ان تكون بتكلفة عالية وبالتالي أصبحت سلبياتها أكثر
وإذا أثر استخدام الوسيلة التعليمية على وقت الحصة كاملة لتحقيق هدف واحد فقط فاختيار الوسيلة أو تصميمها كان خاطئا لأنه يجب عند اختيار الوسيلة ألا تؤثر على وقت الحصة وتحقق الهدف في حدود الوقت المتاح له

http://techniclab.blogspot.com/2012/12/1_3047.html
ومن رأيي أؤيد الجهة المعارضة في بعض الأمور والبعض الآخر لا أؤيده.

وأخيراً من وجهة نظري فأقول بأن الوسائل التعليمية مهمة جداً في العملية التعليمية بغض النظر عن السلبيات والايجابيات التي تحدث ولكن لكي نوصل المعلومة والهدف المراد تدريسه للطالب بشكل بسيط وواضح لابد من استخدام هذه الوسائل.
ردحذف
الردود

إضافة تعليق